التقديرات الإندونيسية ترجح سقوط الطائرة المفقودة في البحر

وأضاف أن أربع طائرات ستشارك في العملية بمساعدة مختلف أجهزة البحث والإنقاذ في المدن حول المنطقة.
وأعرب عن أن هناك توقعات بوصول زوارق وطائرات من ماليزيا وسنغافورة في أقرب وقت ممكن للمساعدة في تحديد موقع الطائرة.
وكانت السلطات الإندونيسية أعلنت في وقت سابق الأحد فقدان الاتصال بالطائرة التي تتبع شركة "إير آسيا"، وهي من طراز إيرباص "أي 320-200″، وذلك بعد نحو ساعة من إقلاعها من مطار جواندا الدولي في سورابايا شرق جاوا.
وقبيل فقدان الطائرة طلب قائدها موافقة سلطة مراقبة الأجواء في جاكرتا لتعديل مسار الرحلة نظرا للأحوال الجوية السيئة.
نطاق البحث
وقالت شركة "إير آسيا" إن بين الركاب 155 إندونيسيا وثلاثة كوريين جنوبيين وبريطانيا وماليزيا وسنغافوريا وفرنسيا. وأوضحت أن بين الركاب 16 طفلا ورضيعا واحدا، فضلا عن طيارين اثنين وأفراد الطاقم الخمسة الآخرين.

وقال المدير العام للطيران المدني -في مؤتمر صحافي في مطار جاكرتا- إن الطائرة عند إقلاعها كانت في حالة جيدة، مرجعا سقوطها إلى الأحوال الجوية السيئة. وأضاف أن جهود البحث تتركز على منطقة واقعة بين جزيرة بيليتونغ وإقليم كاليمانتان في الشطر الإندونيسي من جزيرة بورنيو.
من جهتهم، تجمع أقارب المسافرين في مطار شانغي في سنغافورة، بينما هرع آخرون إلى مطار سورابايا (شرقي جزيرة جاوا التي تحتضن العاصمة جاكرتا).
وتملك شركة "إير آسيا" منخفضة التكلفة ومقرها ماليزيا 49% من أسهم شركة "إير آسيا" الإندونيسية، في حين يملك مستثمرون محليون بقية الأسهم. ولمجموعة "إير آسيا" أفرع في تايلند والفلبين والهند، ولم تتحطم أي من طائراتها منذ بدء رحلاتها قبل 13 عاما.
يذكر أنه في مارس/آذار 2014، اختفت طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الماليزية أثناء قيامها برحلة من كوالالمبور إلى بكين وعليها 239 راكبا، ولم يعثر حتى الآن على أي أثر للطائرة التي يعتقد الخبراء أنها سقطت جنوب المحيط الهندي.
وفي 17 يوليو/تموز 2014، تحطمت طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الماليزية وعلى متنها 298 راكبا بالقرب من دونيتسك (شرق أوكرانيا).