حماس تجدد رفضها إلقاء السلاح بذكرى عدوان 2008
جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأكيدها على رفض إلقاء السلاح، منددة بكل من يعرقل جهود إعادة إعمار قطاع غزة أو ينسق مع الاحتلال.
وفي بيان للحركة بمناسبة الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، أكدت أنها لن تلقي السلاح تحت أي ظرف، وأنها ستواصل تطويره لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت حركة حماس أن الشعب الفلسطيني لا ينسى جرائم الاحتلال ولن يسمح لهذه الجرائم بأن تمر من دون عقاب.
وأشار البيان إلى أن ما وصفه بمؤامرات تصفية القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو من خلال مفاوضات جديدة "لن تنجح أمام ثبات المقاومة".
كما أكد أن الشعب الفلسطيني سيحاسب من يحول دون إعمار قطاع غزة، ولن يغفر لمن يكذب على المقاومة وينسق مع الاحتلال ضدها، بحسب تعبير البيان.
واستشهد أكثر من 1300 فلسطيني، وتم تدمير نحو خمسة آلاف منزل أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأ في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008، واستمر 23 يوما. وقدرت الحكومة الفلسطينية المقالة آنذاك التكلفة المبدئية لإعادة الإعمار بنحو مليار دولار.