النظام يطلق معتقلات بريف دمشق و"النصرة" تتوسع بإدلب

وذكرت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية أن الطيران المروحي للنظام ألقى سبعة براميل متفجرة على مدينة داريا بريف دمشق، كما قصف ببرميلين مدينة إنخل بريف درعا، وبأربعة براميل بلدة حسنو بريف دمشق.
ويوم الاثنين، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل وإصابة العشرات في قصف بالبراميل المتفجرة بمناطق في حلب وريفها، وفي قصف لطيران النظام بريف دمشق.
وقال المراسل إن 15 شخصا قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على منطقة قبر الإنجليزي في ريف حلب، كما قُتل أكثر من عشرين مدنيًا وجُرح 65 آخرون في قصف لطائرات النظام مستخدمة البراميل المتفجرة في مدينة الباب شرقي حلب.
ويوم أمس أيضا، قالت لجان التنسيق إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة.
أسرى واشتباكات
ومن جهة أخرى، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الثلاثاء مقتل عشرين شخصا على يد قوات النظام، بينهم خمسة أطفال وسيدة.
كما ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن مقاتلي المعارضة أسروا أربعة عناصر مما يعرف بـ"جيش الدفاع الوطني" في القلمون بريف دمشق.
أما شبكة "مسار برس"، فقالت إن بلدة الشيخ مسكين بريف درعا شهدت صباح اليوم الثلاثاء اشتباكات بين كتائب المعارضة من جهة وقوات النظام مدعومة بمسلحين من حزب الله اللبناني من جهة أخرى.
وتركزت هذه المعارك في محيط اللواء 82 وعلى الجهتين الشرقية والشمالية للبلدة، بحسب المصدر نفسه.
وفي دير الزور قال ناشطون إن قتلى سقطوا جراء اشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في حي الصناعية بدير الزور.
وفي وقت سابق، سيطرت المعارضة السورية المسلحة شمال شرق مدينة حلب على حاجز الكازية القريب من مخيم حندرات الإستراتيجي.
كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على تلة هاغوب المطلة على المخيم، وهو ما ترافق مع تراجع جيش النظام السوري خطوة أخرى بعد أن خسر منطقة المعامل القريبة من المخيم قبل بضعة أيام.