فرنسا تعلن مقتل قيادي في تنظيم "المرابطون" بمالي

French soldiers from Operation Barkhane patrol in Timbuktu November 5, 2014. If the French army and its allies are to keep al Qaeda at bay in the desert of northern Mali they must stop them seizing the biggest prizes in the sea of white sand - the wells. So this month a column of soldiers from France, Burkina Faso and Mali, in armoured vehicles and pick-up trucks, churned toward a village north of Timbuktu where herders water camels and goats. They were looking for signs of infiltration by militants who need water as much as the locals do and aim to convert villages to their ideology. Picture taken November 5, 2014. REUTERS/Joe Penney (MALI - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
جنود فرنسيون في مدينة تمبكتو ضمن عملية "برخان" لمكافحة "الإرهاب" (رويترز-أرشيف)

أعلن الجيش الفرنسي اليوم الخميس مقتل القيادي في حركة "المرابطون" الجهادية بمالي أحمد تليمسي خلال عملية للقوات الفرنسية في منطقة غاو شمالي البلاد، وأسفرت العملية أيضا عن مقتل عشرات المسلحين.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جيل غارون إن القوات الفرنسية نفذت بناء على معلومات استخباراتية عملية في منطقة غاو بالتنسيق مع سلطات مالي الليلة الماضية، مؤكدا مقتل عبد الرحمن ولد العمار المعروف حركيا باسم "تليمسي" إضافة إلى عشرات المسلحين الآخرين.

وقال مصدر حكومي فرنسي إن تليمسي -وهو من مالي- "كان هدفا بالغ الأهمية، كنا نتعقبه منذ بضعة أيام"، موضحا أن الغارة الفرنسية التي شنت ليل أمس الأربعاء لا علاقة لها بالإفراج عن الرهينة الفرنسي سيرج لازارفيتش أول أمس الثلاثاء.

والمرابطون مجموعة إسلامية مسلحة تأسست في أغسطس/آب 2013 إثر دمج مجموعة "الموقعون بالدم" بزعامة الجزائري مختار بلمختار الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و"حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" التي كان تليمسي أحد قادتها.
 
وأفاد المصدر الحكومي بأن تليمسي أمر بخطف جيلبرتو رودريغيز ليال الرهينة الفرنسي الآخر الذي أعلنت وفاته في أبريل/نيسان الماضي لكن لم يعثر على جثته والذي خطف في غرب مالي في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وأعلنت حركة التوحيد والجهاد مسؤوليتها عن خطفه.

وينتشر حوالي 1400 جندي فرنسي حاليا في مالي ضمن عملية "برخان" لمكافحة "الإرهاب" التي يبلغ إجمالي عدد المشاركين فيها ثلاثة آلاف رجل من خمسة بلدان في الشريط الساحلي الصحراوي (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد).

وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بقرار يحمل الرقم 2085 في 20 ديسمبر/كانون الأول 2012 على تشكيل قوة تضم ثلاثة آلاف جندي للتدخل في مالي، ومساعدة القوات المحلية على استعادة المناطق التي سيطر عليها مسلحون بعدما استغلوا فراغا في السلطة نتج عن انقلاب عسكري وقع في مارس/آذار 2011.

المصدر : الفرنسية