المنسق الأممي في غزة لبحث الإعمار والمعابر

الجزيرة نت-غزة
وأكد أبو مرزوق في بيان وصلت للجزيرة نت نسخة منه على ضرورة تسريع عملية إعادة الإعمار وإدخال مواد البناء ورفع القيود المفروضة عليها.
وتطرق أبو مرزوق في حديثه مع سيري إلى ملف التحقيقات الدولية في الجرائم الإسرائيلية بحق المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
وكان سيري قد وصل إلى غزة صباح اليوم عبر معبر بيت حانون/إيريز شمال غزة للقاء أبو مرزوق وممثلين عن القطاع الخاص إضافة إلى وزراء حكومة التوافق الفلسطينية الموجودين في غزة، ومن المقرر أن يغادر سيري القطاع فور انتهاء لقاءاته.

وشدد أبو مرزوق، في وقت سابق على أن خطة سيري لم تعرض إطلاقا على حماس، ولم تصدر أي موافقة من أي مسؤول في الحركة عليها، مشيرا إلى أن حماس ستعمل مع كل القوى السياسية والمجتمعية في غزة لتعديلها وإصلاح الخطأ فيها.
كانت الأمم المتحدة قد طوّرت من خلال مبعوثها لعملية السلام في الشرق الأوسط آلية للإعمار تسمح للجنة ثلاثية من الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل بالرقابة على مواد البناء.
ويشمل ذلك تركيب كاميرات لمراقبة المخازن، ونشر عشرات المراقبين الدوليين، لمنع وصول المواد إلى حركة حماس لاستخدامها في أعمال المقاومة ضد إسرائيل.
وناقشت لقاءات سيري آلية خطته لإعادة الإعمار والتي عبرت حماس وفصائل فلسطينية أخرى عن رفضها، لأن من شأنها أن تطيل أمد إعمار القطاع.
من جهة أخرى اعتصم أمام مقر الأمم المتحدة في غزة، حيث تعقد اللقاءات، العشرات من أصحاب المنازل المدمرة معبرين عن رفضهم لخطة سيري ومطالبين بالتسريع في عملية إعادة إعمار منازلهم التي دمرها الجيش الإسرائيلي أثناء عدوانه الأخير على غزة.