تفجير قرب مقر للثني واستمرار الاشتباكات ببنغازي

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية أن الانفجار أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة.
لكن مسؤولا حكوميا بمدينة شحات قال إن السيارة المفخخة انفجرت بموقف السيارات مقابل مديرية أمن المدينة، مما أدى إلى احتراق ثماني سيارات كانت بالمكان، دون وقوع إصابات.
ورجح المسؤول أن يكون الغرض من التفجير إرسال رسالة تفيد بأن المنطقة الشرقية في ليبيا غير آمنة، خاصة مع وجود رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون بمدينة البيضاء القريبة من شحات.
ويقود ليون جهوداً للحوار بين نواب البرلمان الليبي المجتمعين بمدينة طبرق (شرق)، ونواب آخرين مقاطعين لتلك الجلسات، في محاولة لحل الأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
وأفرزت الأزمة السياسية في البلاد جناحين للسلطة: الأول البرلمان المنعقد في مدينة طبرق الذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا وحكومة الثني المنبثقة عنه، والثاني المؤتمر الوطني العام الذي استأنف جلساته ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي.
معارك بنغازي
وفي بنغازي، أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرة حربية تابعة لقوات حفتر قصفت محيط تجمع لمقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات حفتر المتمركزة في حي السلماني أطلقت عددا من قذائف المدفعية على حي الصابري بالتزامن مع قصف جوي.
وفي سياق متصل، قصفت القوات الموالية لحفتر بقذائف دبابات محيط أحد مباني الخدمات وسط مدينة بنغازي حيث يتحصن في محيطه مقاتلون لمجلس الثوار.
وقال المراسل إن المواجهات التي اندلعت وسط بنغازي منذ السبت أسفرت عن مقتل خمسة عناصر وجرح 28 في صفوف قوات حفتر, مقابل قتيلين وسبعة جرحى في صفوف الثوار.