توجه بريطاني لإرسال مزيد من المدربين العسكريين للعراق

قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم الخميس إن بلاده تعتزم إرسال مزيد من المدربين للقوات العراقية التي تخوض معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال فالون للصحفيين في بغداد "سنرفع من وتيرة جهدنا التدريبي، نتحدث مع شركائنا في التحالف لبحث كيفية تقديم التدريب الإضافي في مراكز التدريب ببغداد وحولها".
وأوضح الوزير البريطاني -الذي زار أيضا أربيل بإقليم كردستان العراق– أن لدى مدربيه خبرة اكتسبوها بأفغانستان في مواجهة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، مشيرا إلى أن العدد الموجود حاليا في العراق "قليل".
وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت اليوم الخميس في بيان أنها ستزيد من تدريب قوات البشمركة "ليشتمل على مهارات المشاة كالتصويب الدقيق والإسعافات الأولية، إضافة إلى احتمال تزويدها بمعدات إضافية".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله في لقاء مع الجزيرة أن بلادها أرسلت طائرات استطلاع جديدة إلى سوريا لجمع المعلومات الاستخبارية التي تساعد على ضرب تنظيم الدولة في الأراضي العراقية.
وأشارت إلى أن بلادها تسعى أيضا إلى توسيع نطاق مساعدتها لما وصفتها بالمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل التنظيم.
وقد تعرضت الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة كي تساهم مع واشنطن في تقديم مزيد من المشورة للحكومة العراقية في مكافحتها لتنظيم الدولة.
وتشارك لندن في التحالف الدولي الذي يوجه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم الدولة، وتدرب عناصر قوات البشمركة الكردية على استخدام أسلحة أرسلت إليها.
ولكن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون استبعد إرسال أي قوات برية إلى العراق للمشاركة في القتال.