مقتل قيادي بتنظيم الدولة بالموصل والبشمركة تتقدم بكركوك

لقي الوالي السابق للموصل في تنظيم الدولة الإسلامية رضوان الحمدون مصرعه بقصف جوي نفذه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غربي الموصل، في حين سيطرت قوات البشمركة على بلدة خراب روت غرب كركوك.

وقالت مصادر إعلامية إن الحمدون قتل مع ثلاثة من مرافقيه بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي استهدف سيارة تقله غربي مدينة الموصل.

وأوضحت المصادر أن مئات من مقاتلي تنظيم الدولة شيعوا عصر اليوم جثمان الحمدون في حي السابع عشر من تموز شمال المدينة وسط إطلاق رصاص كثيف في سماء الموصل.

يذكر أن رضوان الحمدون هو أحد شيوخ عشيرة الحمدون، وكان معتقلا لدى القوات الأميركية التي أطلقت سراحه قبل مغادرتها البلاد عام 2011. وبحسب المصادر، فإن الحمدون كان له دور كبير في عملية السيطرة على مدينة الموصل ومحافظة نينوى.

تفجير بأربيل
من جانب آخر قتل خمسة أشخاص بينهم شرطيان وأصيب عدد آخر بتفجير سيارة مفخخة استهدف مبنى محافظة أربيل في كردستان العراق اليوم.

وقال مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي إن سائق السيارة المفخخة لم يتمكن من الدخول من أحد أبواب مبنى المحافظة المحصن بسواتر إسمنتية، فأقدم على تفجير نفسه والسيارة عندما أطلق الحراس عليه النار.

في تلك الأثناء قالت مصادر كردية إن قوات البشمركة استعادت السيطرة على بلدة خراب روت غرب كركوك بعد هجوم سبقته غارات مكثفة لطائرات التحالف على مواقع تنظيم الدولة.

وأوضحت المصادر أن أحد أفراد البشمركة قتل وأصيب خمسة آخرون خلال الهجوم، في حين سقط قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي التنظيم وأسر أربعة آخرون.

وأفاد مصدر أمني عراقي مساء اليوم أن خمسة مدنيين أصيبوا بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة  بحي القادسية شرقي كركوك.

تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مناطق واسعة من العراق (أسوشيتد برس)
تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مناطق واسعة من العراق (أسوشيتد برس)

السعدية وجالولاء
وفي ديالى قالت مصادر أمنية إن قوة مشتركة من البشمركة ومليشيات الحشد الشعبي شنت هجوما لاستعادة السيطرة على ناحية السعدية من تنظيم الدولة الإسلامية.

وسيطر تنظيم الدولة على ناحية السعدية في يونيو/ حزيران الماضي، عندما شن هجومًا واسعًا أحكم خلاله قبضته على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق.

وقال مصدر أمني كردي، إن مقاتلي البشمركة ومليشيات الحشد الشعبي استعادوا السيطرة على ثلاث قرى في محيط مركز السعدية وقتلوا ثلاثين عنصرًا من تنظيم الدولة.

وأوضح المصدر أن المقاتلين الأكراد ومسلحي الحشد أصبحوا على أطراف السعدية، وسيعملون بالتعاون مع التشكيلات العسكرية المختلفة لاستعادة السيطرة على الناحية بشكل كامل خلال الساعات المقبلة.

وتنسق القوات العراقية والمليشيات الموالية لها مع قوات البشمركة لاستعادة السيطرة على السعدية وجلولاء التابعتين لقضاء خانقين بديالى، وهما من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان العراق.

وفي الأنبار بغرب البلاد، قال مسؤول أمني إن قياديين من تنظيم الدولة فرّوا من مدينتي الفلوجة وهيت باتجاه سوريا، فيما طالب رئيس مجلس المحافظة بتشكيل فرقة عسكرية تضم عشرة آلاف مقاتل من أبناء العشائر الموالية للحكومة للتصدي لتنظيم الدولة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان