قتلى للنظام بدير الزور وتقدم للمعارضة بالقنيطرة
قتل أكثر من عشرين جنديا من قوات النظام السوري اليوم الأربعاء بتفجير سيارة مفخخة وباشتباكات في دير الزور، بينما تواصل المعارضة السورية المسلحة تقدمها في القنيطرة مستهدفة السيطرة على ما بقي من معاقل النظام.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة الإسلامية فجر اليوم الأربعاء عربة مفخخة في تجمع لقوات الأسد بمنطقة حويجة صكر في دير الزور، مما أسفر عن مقتل حوالي 15 جنديا، ودارت اشتباكات بين الجانبين عقب الانفجار، وسقط خلالها ستة من قوات النظام وأربعة آخرون من عناصر التنظيم.
من جهة أخرى، أفادت شبكة سوريا مباشر أن أهالي "النملية" في ريف دير الزور طردوا مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بعد اشتباكات معهم سقط على إثرها قتلى وجرحى من مسلحي التنظيم.
وتتواصل المعارك في القنيطرة، حيث ذكرت شبكة سوريا مباشر أن كتائب المعارضة استهدفت بقذائف الهاون معاقل جيش النظام في مدينة البعث بالمحافظة، في وقت تحدثت فيه مصادر المعارضة عن سيطرتها أمس على قرية المشاعلة جنوب المدينة.
وكانت كتائب المعارضة في القنيطرة أعلنت بدء معركة "نصر من الله وفتح قريب"، التي تهدف إلى تحرير مدينة البعث وخان أرنبة آخر معاقل قوات النظام، وذلك لفتح الطريق إلى العاصمة دمشق.
عبوات بدمشق
وفي دمشق، تبنت جبهة النصرة تفجير عبوة ناسفة في سيارة تقل ضابطا برتبة عميد من جيش النظام دون ذكر اسمه مع مرافقين على أوتستراد العدوي في العاصمة دمشق، كما تم تفجير عبوة ناسفة أخرى أمام قسم شرطة العمارة مساء أمس الثلاثاء أدى لسقوط جرحى.
وفي غضون ذلك يواصل النظام قصفه لمنطقة الغوطة الشرقية، حيث سقطت أربعة صواريخ أرض أرض على حي جوبر بدمشق، ويكثف النظام قصفه على أغلب قرى الغوطة ومدنها مع محاولات لاقتحام البلدات التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف دمشق.
وفي إدلب شمالا، سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف الطيران الحربي قريتي معرشمشارين ورجم القط بريف إدلب، وكان تنظيم جبهة النصرة قد أغلق صباح أمس جميع الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب كورقة ضغط على قوات النظام لإطلاق معتقلات احتجزهن منذ أسبوع. وفتحت الطرق المقطوعة بعد الاستجابة لمطالب النصرة.
وفي حمص قصفت قوات النظام حي الوعر شمال غربي المدينة، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما أفادت مصادر المعارضة عن مقتل العقيد محسن سعيد الحسين الملقب بـ"خضور" مساء أمس الثلاثاء في مواجهات بمحيط حقل شاعر على أطراف مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وكان العقيد محسن قائداً لقوات "صقور الصحراء" التابعة لجيش النظام و نائباً لرئيس فرع مخابرات البادية 221، وتولى قيادة العمليات العسكرية لقوات النظام في عموم البادية السورية بعد إصابة العقيد سهيل الحسن في حقل شاعر.