إسرائيل تفرض الطوارئ بالقدس وتسهل السلاح لليهود
أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحق أهرونوفيتش استخدام قوانين الطوارئ ضد المقدسيين وتسهيل حمل الأسلحة لليهود في المدينة للدفاع عن النفس، بعد مقتل خمسة إسرائيليين في هجوم على كنيس في القدس صباح اليوم الثلاثاء.
وقال أهرونوفيتش للإذاعة العامة "في الساعات القادمة سأقوم بتخفيف القيود على حمل الأسلحة"، مشيرا إلى أن الأمر سينطبق على أي أحد لديه رخصة لحمل السلاح مثل الحراس الشخصيين أو ضباط الجيش وهم خارج الخدمة.
كما أمر الوزير الإسرائيلي بتنفيذ سلسلة أخرى من الإجراءات القاسية ضد منفذي الهجمات وعائلاتهم تشمل وضع حواجز عسكرية وشرطية في قلب الأحياء والقرى العربية في القدس المحتلة، وتسريع هدم منازل ذوي منفذي الهجمات.
وتشمل الإجراءات أيضا دفن جثثهم خارج حدود القدس المحتلة بالإضافة لاستخدام قوانين الطوارئ ضد العرب في القدس وتسهيل إجراءات ترخيص حمل السلاح لليهود في المدينة.
كما قرر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو من جهته رفع مستوى التأهب في صفوف الشرطة فورا إلى الدرجة (ج)، وهي ثاني أعلى درجة استعداد في صفوف الشرطة الإسرائيلية.
ونقل عن دانينو في تغريدة على موقع تويتر، قوله إنه أوعز إلى قادة المناطق بالاستعداد لأي سيناريو محتمل.