مكافحة تمويل الإرهاب في اجتماع بالبحرين

دعا اجتماع استضافته العاصمة البحرينية المنامة أمس الأحد إلى تعزيز المنظومة الدولية لمكافحة تمويل ما يسمى الإرهاب وتعقب مرتكبيه والتشهير بهم، وذلك في إطار حملة التحالف الدولي على تنظيم الدولة الإسلامية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن التقدم السريع للمنظمات الإرهابية في المنطقة يهدد الجميع، مشيرا في هذا السياق إلى "تنظيم الدولة الذي طور من طرق توفير الدعم المالي".
وأوصى الإعلان الصادر في ختام الاجتماع بمواصلة تحليل مصادر وآليات تمويل "الإرهاب"، ودراسة كيفية تطبيق توصيات مكافحة أنشطة بينها جمع الأموال للجماعات "الإرهابية" عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وعبر دور العبادة والمؤسسات التعليمية والتبرعات الخيرية.
وجاء من بين التوصيات أيضا "حماية المنظمات غير الهادفة للربح وأنشطة جمع التبرعات الخيرية من إساءة استغلالها من قبل الجماعات الإرهابية في جمع أو نقل أو استخدام الأموال، مع عدم إعاقة الأنشطة الخيرية المشروعة أو التشجيع على تجنبها".
ودعا الإعلان الذي حمل اسم "إعلان المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب" ونشرت نصه وكالة الأنباء البحرينية مساء أمس- إلى "التطبيق الكامل للعقوبات المالية المقررة على مستوى الأفراد أو الجهات طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات العلاقة".
كما طالب "بالتعريف بصورة علنية بممولي الإرهاب والمساعدين عليه"، و"إشراك القطاع الخاص بصورة إيجابية في جهود مكافحته"، و"ضمان أن خدمات تحويل الأموال أو الأصول مرخصة، وتحت الرقابة، وعرضة للعقوبة في حالة المخالفة".
وشارك في أعمال اجتماع المنامة 29 دولة إضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار حملة التحالف الدولي على تنظيم الدولة الذي سيطر في الأشهر الأخيرة على مناطق واسعة غرب العراق وشرق سوريا.