رايس: احتمال الاتفاق مع إيران بنسبة 50%

(From left) US Secretary of State John Kerry, European Union High Representative Catherine Ashton, and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif meet in Vienna, Austria, 15 October 2014. Kerry met Iran's Zarif to tackle the remaining disagreements on a deal that would end the stand-off over Iran's nuclear program. Ashton also took part in the talks, as the chief negotiator of the six powers that have been negotiating with Iran - Britain, China, France, Russia, the United States and Germany.
وزيرا خارجية إيران وأميركا ومسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون باجتماع في فيينا (الأوروبية)

قالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس إن هناك احتمالا بنسبة متوسطة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي بانتهاء الشهر القادم.

وقالت رايس -في كلمة لها أمس خلال منتدى للفكر بواشنطن- إن هناك إمكانية بنسبة 50% أو أقل كي تتوصل مجموعة الدول الست (أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) وإيران لاتفاق شامل بانتهاء مهلة متفق عليها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وأضافت أن الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي يشكل أساسا قويا من لاتفاق شامل سيمنع إيران تماما من امتلاك النووي.

وبموجب الاتفاق المرحلي, حدّت إيران من أنشطتها النووية, خاصة في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وفي المقابل استفادت طهران من تخفيف العقوبات الدولية والغربية المفروضة عليها منذ سنوات, وشمل ذلك الإفراج عن بضعة مليارات من الدولارات كانت مجمدة في مصارف أميركية وغربية.

وقالت مستشارة الأمن القومي الأميركي إنه في حال إبرام اتفاق شامل بانقضاء الأجل المتفق عليه, فسيعني ذلك نجاحا كبيرا في جعل الأميركيين والمنطقة أكثر أمانا.

واتهمت رايس مجددا إيران بدعم ما وصفته بالإرهاب, والسعي إلى تدمير الاستقرار في دول الجوار, فضلا عن اتهامها بمحاولة حيازة أسلحة نووية.

وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وإسرائيل إن إيران تسعى سرا إلى صنع سلاح نووي, وهو ما تنفيه بشدة طهران التي تؤكد أن برنامجها مدني سلمي يستهدف أساسا إنتاج الطاقة.

وقال دبلوماسي غربي الاثنين الماضي إن فرص إبرام اتفاق نهائي مع إيران ضعيفة جدا. وأضاف أن الكرة في ملعب إيران, وأن عليها تقديم تنازلات مهمة.

وتقول طهران إن من حقها الاستمرار في برنامجها النووي المدني, في حين تطالبها القوى الكبرى بخفض تخصيب اليورانيوم إلى مستوى لا يسمح لها بصنع سلاح نووي, وإخضاع منشآتها النووية لرقابة دولية مشددة.

المصدر : وكالات

إعلان