مقتل عشرة بهجوم لطالبان بقندوز شمالي أفغانستان
وتبنى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد العملية، واعتبرها عقوبة للقضاء في الولاية جراء إقرار حكم الإعدام مؤخرا ضد معتقلين من الحركة.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الأفغانية أن أربعة مهاجمين قتلوا في هجوم لحركة طالبان استهدف مكتب مدع عام محلي بولاية قندوز.
وأوضح المتحدث باسم شرطة ولاية قندوز سعيد ساروار "فجّر أول انتحاري المتفجرات التي بحوزته عند بوابة مكتب المدعي العام، في حين دخل الثلاثة الآخرون المبنى".
من جهته، ذكر مسؤول بالشرطة يُدعى سعيد جاهانغيري أن القوات الأمنية تمكنت من قتل المهاجمين الثلاثة الآخرين قبل تفجير أنفسهم.
يشار إلى أن حركة طالبان كثفت هجماتها منذ أن وقعت أفغانستان قبل شهر اتفاقية أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، تتيح للقوات الأميركية البقاء في البلاد لما بعد نهاية العام.
واستفادت طالبان من شلل سياسي استمر أسابيع بسبب النزاع على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وهيمنت على أراض في ولايات منها هلمند في الجنوب وقندوز في الشمال.
ودعا الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني في خطاب تنصيبه الشهر الماضي طالبان إلى الانضمام لمحادثات السلام، لكن الحركة أدانت حكومته لتوقيعها اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وصفتها
بأنها مؤامرة أميركية "مشؤومة" للسيطرة على أفغانستان.