احتجاج لأصحاب المعاشات بمصر ودعوة لاستمرار حراك الطلاب
قال رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات في مصر البدري فرغلي إن عشرين محافظة ستشهد صباح اليوم الاثنين احتجاجات لأصحاب المعاشات. يأتي ذلك بينما دعت حركة طلابية إلى استمرار المظاهرات في الجامعات المصرية.
وأوضح أن الاتحاد سيطالب بالتحقيق في تخصيص 17% من أموال التأمينات لمدينة الإنتاج الإعلامي، ووصف وزير المالية هاني قدري بأنه "صاحب عداء طبقي لأصحاب المعاشات".
وأكد فرغلي أن مطالب المحتجين ستشمل صرف علاوة بنسبة 5% كانت مقررة عام 2007 بأثر رجعي، وتطبيق الحد الأدنى للمعاش وهو 960 جنيهاً.
مظاهرات ليلية
من جانب آخر خرجت مظاهرات ليلية في عدد من المدن المصرية، ففي الجيزة خرجت مظاهرات ليلية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من الطلبة والمناهضين لحكم العسكر. ورفع المتظاهرون شعار رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما خرجت مظاهرات في بني سويف تنديدا بحكم العسكر وتأييدا لمرسي. وطالب المتظاهرون بوقف الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد الطلاب والمناهضين لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونظم التحالف الوطني لدعم الشرعية في الإسكندرية مسيرات ليلية مناهضة للانقلاب جابت عددا من الأحياء والميادين، ضمن فعاليات أسبوع "الطلبة فرسان الثورة" التي دعا إليها التحالف. ورفعت خلال المسيرات شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول.
حراك الجامعات
وجاءت هذه المظاهرات بعد احتجاجات واسعة شهدها عدد من الجامعات المصرية أمس الأحد، في اليوم الثاني من بدء العام الدراسي الجديد.
ولم تفلح التعزيزات والإجراءات الأمنية في منع الطلاب من الاحتجاج، وحطم طلابٌ البوابات الإلكترونية التي أقيمت في مداخل الجامعات وتسببت في وقوفهم ساعات قبل دخول قاعات الدراسة.
واقتحمت قوات الأمن جامعتي القاهرة والأزهر. وأحال رئيس جامعة الأزهر عبد الحي عزب 29 طالبًا وطالبة إلى التحقيق العاجل لاشتراكهم في أحداث أمس التي وقعت في الحرم الجامعي بمدينة نصر شرقي القاهرة، تمهيدًا لتوقيع العقوبة القانونية عليهم.
ووصفت حركة "طلاب ضد الانقلاب" احتجاجات أمس في الجامعات المصرية بالانتصار الحقيقي، وقالت في بيان إن الطلبة خرجوا "رغم الحصار المشدد للجامعات والأسوار العالية والبوابات الفولاذية والإلكترونية واستخدام شركات الأمن الخاصة والكلاب المدربة وحملات الاعتقال التي طالت أكثر من 83 طالبا خلال اليومين الماضيين وكل الإجراءات القمعية".
ودعت الحركة إلى الاستمرار في "النضال الوطني بكل الوسائل الممكنة" حتى تحقيق كافة الأهداف.
وكانت شركة للأمن الخاص -يديرها رجال من الشرطة والجيش متقاعدون بقيادة وكيل جهاز المخابرات العامة السابق- قد تسلمت مهمة تأمين أبواب الجامعات الأربعاء الماضي، تمهيدا لتأمين الجامعات خلال العام الدراسي الحالي.