عشرات الضحايا بتفجيرات شمال ديالى وتعزيزات أمنية ببغداد
قال مراسل الجزيرة في العراق إن نحو سبعين شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في ثلاث تفجيرات بسيارات ملغمة في بلدة "قرة تبة" في محافظة ديالى، استهدف اثنان منها مقرين لقوات الأسايش وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقد فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة في العاصمة بغداد ومحيطها بعد تفجيرات الليلة الماضية التي أوقعت 48 قتيلا -بينهم نساء وأطفال- إضافة إلى أكثر من خمسين جريحا.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إن قوات الأمن العراقية تسيطر بصورة تامة على بغداد.
وقالت الشرطة العراقية ومسؤولون طبيون إن 34 شخصا على الأقل قتلوا غرب بغداد في ثلاثة تفجيرات بسيارات ملغمة مساء أمس، اثنان منها في حي الشعلة في شارع واحد بفاصل ثلاثين دقيقة، والثالث في مزرعة شمال بغداد أودى بحياة 14 شخصا.
وفي منطقة العظيم شمال محافظة ديالى، قتل أربعة جنود بإطلاق نار عن طريق الخطأ من قبل متطوعي الحشد الشعبي، كما عثرت الشرطة على جثتين مجهولتي الهوية عليهما آثار إطلاق نار طافيتين في أحد الأنهار وسط مدينة بعقوبة.
وقال مسؤولون في الشرطة إن الجنود مصابون خلال المعارك مع تنظيم الدولة وكانوا في طريقهم إلى المستشفى عندما ظن المتطوعون في قوات الحشد الشعبي أنهم مقاتلون من التنظيم فأطلقوا قذيفة صاروخية على سيارتهم فقتلتهم.
وفي محافظة صلاح الدين، أعدم تنظيم الدولة مصورا صحفيا عراقيا في قرية سمرة شرق مدينة تكريت، كما قتل ثلاثة من متطوعي الحشد الشعبي وأصيب تسعة في انفجار منزل مفخخ جنوب المدينة.
وأفادت حصيلة للأمم المتحدة بمقتل أكثر من 1100 شخص في أعمال عنف في العراق الشهر الماضي. وتفيد حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية بأن حصيلة الشهر الحالي تتجاوز 250 قتيلا.
ولا تزال التفجيرات والهجمات توقع عشرات القتلى في بغداد، في حين تدور مواجهات في خمس محافظات مع تنظيم الدولة الإسلامية.