واشنطن وطهران تدعمان عمليات المالكي بالأنبار


معدات إيرانية
ومن جهته قال مساعد الشؤون اللوجستية للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد محمد حجازي إن طهران على استعداد لدعم العراق "في حربه ضد تنظيم القاعدة".
وأكد حجازي أن هذا الدعم سيقتصر على المعدات والاستشارات "لأن العراق ليس بحاجة إلى قوات".

ونسبت وكالة أنباء فارس للعميد حجازي قوله ردا على سؤال حول ما أوردته بعض الصحف العراقية من أن العراق طلب الدعم العسكري من إيران وأميركا لتنفيذ عمليات مشتركة ضد تنظيم القاعدة، إنه "ليس على اطلاع على هذا الموضوع ولكن لو طلب العراق الدعم من إيران فإنها سترحب بالتأكيد".
وبشأن ما إذا كان الدعم سيتم بصورة مشتركة مع أميركا، قال "ليست لنا علاقة بأميركا وإذا ما طلب العراق منا الدعم الاستشاري أو التزويد بالمعدات فسنضعها تحت تصرفه".
وفي وقت سابق حذر المالكي من أن هناك من يحاول إسقاط العملية السياسية في العراق، وطالب من وصفهم بالشركاء السياسيين بتحمل المسؤولية.
واندلع القتال أولا في الرمادي وامتد إلى الفلوجة وبلدات أخرى بالمحافظة, وشاركت فيه عشائر مناهضة لتدخل الجيش, و"الصحوات" الموالية للحكومة, في حين تتحدث تقارير عن سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على بعض المواقع في المحافظة.
وكانت الأنبار مركزا لعمليات مسلحة ضد القوات الأميركية بعد الغزو الذي قادته واشنطن عام 2003، وسحبت الولايات المتحدة قواتها من العراق عام 2011.