"أنصار بيت المقدس" تتبنى إسقاط مروحية سيناء
أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن إسقاط مروحية تابعة للجيش المصري في سيناء السبت، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل طاقمها المكون من خمسة أفراد. وفي الأثناء أعلن المتحدث العسكري مقتل ثلاثة جنود وإصابة 11 آخرين في هجوم على حافلة بوسط سيناء اليوم الأحد.
وقالت الجماعة -في بيان نشرته على شبكة الإنترنت- إن المروحية أُسقطت قرب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، بواسطة "صاروخ أرض-جو أدى إلى مقتل كل أفراد طاقمها".
وكان الجيش أعلن في بيان أن خمسة من أفراده قتلوا في "حادث" فيما كانوا يلاحقون مقاتلين في سيناء. وقالت مصادر أمنية إنه كان هجوما صاروخيا، دون تقديم مزيد من التفاصيل، في حين لم يعلق الجيش على سبب التحطم.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أحمد محمد علي إن المروحية العسكرية "سقطت بمنطقة جنوب الخروبة شمال سيناء وجاري الوقوف على أسباب الحادث والبحث عن طاقمها".
وأقيمت جنازة لضحايا الحادث بحضور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
يشار إلى أن أنصار بيت المقدس تبنت عدد من الهجمات التي وقعت في -عدة محافظات وصولا إلى القاهرة- بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، وكان أخرها مجموعة التفجيرات التي وقعت بالقاهرة يوم الجمعة الفائت، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة قرابة مائة آخرين، واستهدف أبرزها مديرية أمن القاهرة.
وسبق أن تبنت الجماعة تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين، وكذلك محاولة اغتيال فاشلة استهدفت موكب وزير الداخلية في سبتمبر/أيلول الماضي.
استهداف حافلة
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة مقتل ثلاثة جنود وإصابة 11 آخرين في هجوم شنه مسلحون ملثمون على حافلة إجازات لأفراد القوات المسلحة بوسط سيناء.
وقال المتحدث، في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "في تمام السابعة والنصف (بالتوقيت المحلي) من صباح اليوم الأحد استهدف مسلحون ملثمون يستقلون سيارة دفع رباعي حافلة إجازات لأفراد القوات المسلحة بوسط سيناء، الأمر الذى أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 11 آخرين".
بدورها، تعهدت الحكومة في بيان حمل اسم رئيس الوزراء حازم الببلاوي -اليوم الأحد- بـ"القصاص من قتلة الجنود في سيناء ومن جميع قتلة المواطنين وعناصر الأمن"، مؤكدة أن "دماء الضحايا لن تذهب هدراً".