أسانج: عملاء أميركيون تجسسوا في ألمانيا

epa03515312 WikiLeaks founder Julian Assange delivers a speech from a balcony of the Ecuadorean embassy in London, Britain, 20 December 2012. Assange addressed supporters from the embassy in London, six months after he was granted asylum inside the building in June. Assange faces extradition to Sweden over sexual assault charge. EPA/ANDY RAIN
undefined

ذكرت مصادر إعلامية ألمانية أن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس للتسريبات الدبلوماسية حرك دعوى قضائية لدى المدعي العام الألماني يتهم فيها عاملا سابقا لدى سلاح قوات مشاة سلاح البحرية الأميركية بممارسة أنشطة تجسسية ضده في أحد المؤتمرات ببرلين. 

وحسب قناة أن دي آر وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" فإن مهمة العميل الأميركي المزعوم انكشفت بعد ظهوره شاهدا في قضية الجندي الأميركي برادلي مانينغ، المتهم بتسريب معلومات لموقع ويكيليكس، أمام محكمة عسكرية في ميريلاند في يونيو/حزيران الماضي، التي حكم فيها فيما بعد على مانينغ بالسجن 35 عاما لأنه سرب 800 ألف وثيقة سرية لموقع ويكيليكس.

وكان الجندي السابق هو أحد الشهود في الدعوى التي حركها مدعون عسكريون.

وحسب هذه الدعوى، فإن الجندي السابق بالجيش الأميركي كان يخدم ضمن قوات الجيش الأميركي في الفترة بين العامين 2006 و2010 في شتوتغارت وانخرط في الأنشطة المخابراتية العسكرية أثناء تواجده في ألمانيا.

وتقول الدعوى إن الجندي السابق بالجيش الأميركي ركز في هذا السياق على أسانج أثناء مشاركته في مؤتمر "كاؤس كمبيوتر كلابس" عام 2009 في برلين، وذلك عندما كان أسانج يقدم آنذاك بالاشتراك مع دانيال برج مشروع ويكيليكس الذي لم يكن مشهورا بهذا الشكل حتى ذلك الحين. 

وذكرت قناة "أن دي آر" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أن الجندي السابق بالجيش الأميركي كتب تقريرا سريا عن مهمته في برلين لا يزال يصنف حتى اليوم بأنه سري وأن أسانج اقترح على النائب العام في دعواه أن يتم التحقيق معه من خلال الدوائر التلفزيونية المغلقة.

ويعيش الأسترالي أسانج حاليا في سفارة الإكوادور بلندن، وذلك منذ لجوئه إليها في يونيو/حزيران 2012، لمنع ترحيله للسويد حيث تحقق السلطات السويدية ضده منذ ثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب جرائم جنسية، وهي التهم التي ينفيها أسانج عن نفسه.

المصدر : الألمانية