النمسا تنتخب برلمانا جديدا


توجه الناخبون في النمسا اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد للبلاد يطلق عليه "المجلس الوطني النمساوي" لفترة تشريعية تستمر خمسة أعوام.
ويسعى الائتلاف الحاكم بقيادة مستشار النمسا الحالي فيرنر فايمان -وهو من الحزب الاشتراكي الديمقراطي- إلى مواصلة تولي مقاليد الحكم في البلاد، إلا أن الاستطلاعات التي أجريت حتى الآن أظهرت أنه لن يحصل على 50% من أصوات الناخبين.
ويبلغ عدد الناخبين 6.3 ملايين ناخب، وقد فتحت صناديق الاقتراع ببعض المناطق في السادسة صباحا، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في وقت لاحق من مساء اليوم.
يذكر أنه يحق للشباب بداية من سن السادسة عشرة الإدلاء بأصواتهم، وهي المرة الثانية التي تجيز فيها القوانين الانتخاب في هذا السن، وهذا الإجراء تنفرد به النمسا بين دول أوروبا.
وأصبح من شبه المؤكد دخول قوة جديدة إلى البرلمان النمساوي بقيادة الملياردير فرانك شتروناخ (81 عاما) الذي أسس ما يسمى "فريق شتروناخ" (شتروناخ تيم).
وإذا تمكن الليبراليون الجدد وحلف مستقبل النمسا الذي كان يقوده من قبل يورج هايدر من اجتياز عقبة الدخول للبرلمان المتمثلة بنسبة 4% فسيشهد المجلس الوطني النمساوي في هذه الفترة التشريعية أكبر تنوع للكتل السياسية في تاريخه حتى الآن.