مقتل 3 جنود ومدنييْن باشتباكات في سيناء


قتل ثلاثة جنود وشرطي إضافة إلى مدنيين اثنين أمس الأحد بالرصاص وأصيب ثمانية جنود آخرين في هجمات متفرقة بمدينة العريش بشبه جزيرة سيناء في أحد أكثر الأيام عنفا في المنطقة منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الجاري.
وأفادت مصادر أمنية وطبية وشهود في مدينة العريش بشمال سيناء بأن ثلاثة جنود وشرطيا قتلوا وأصيب 8 من عناصر الأمن باشتباكات بين الجيش والمسلحين في المدينة، فيما قتل مدنيان بطريق الخطأ أثناء تواجدهما في محيط منطقة الاشتباكات.
وفي بعض تفاصيل تلك الاشتباكات قال مصدر أمنى مصري مسؤول إن المسلحين استهدفوا جنديا فى حراسة مبنى الرقابة الإدارية خلف قسم شرطة في العريش وجنديا آخر فى حراسة مبنى الإذاعة بالمساعيد غرب المدينة. وأضاف المصدر أن المسلحين قتلوا أمين شرطة أمام قسم شرطة ثالث العريش.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا في الساعات الأولى من يوم الأحد جنودا في نقطة تمركز أمنية شمال سيناء، وتبادل الجانبان إطلاق النار، فيما لم يسجّل وقوع إصابات.
واستهدف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة دفع رباعي نقطة تمركز أمنية بقرية الخروبة على طريق الشيخ زويد-العريش، وتبادل المهاجمون إطلاق النار مع عناصر الشرطة هناك، قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما لاحقتهم مروحية من طراز أباتشي وسيارات مدرعة تابعة للجيش.
ودفع الجيش المصري بتعزيزات عسكرية إلى شمال سيناء الثلاثاء بعد موافقة إسرائيل على السماح لمصر بنشر كتيبتي مشاة بسيناء "لمحاربة الإرهاب"، بعدما أعلن أنه يعتزم القيام بعملية في سيناء بعد تصاعد العنف هناك.