بوتفليقة يعود للجزائر بعد رحلة علاجية بفرنسا
عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ظهر اليوم الثلاثاء إلى الجزائر، بعد رحلة علاجية امتدت لأكثر من شهرين بمستشفى فال دوغراس العسكري ومصحة ليزانفاليد بباريس.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصدر ملاحي قوله إن الرئيس الجزائري استقل طائرة الرئاسة الجزائرية وهو على كرسي متحرك، وأقلعت طائرته من مطار لوبورجيه متوجهة إلى العاصمة الجزائرية حوالى الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت غرينتش). وقال مراسل للوكالة إن الطائرة أقلعت وسط تكتم، وانطلقت من مدرج مخصص لرجال الأعمال.
وقبل دقائق من ذلك، وصل موكب يضم بضع سيارات سوداء وسيارة فان بيضاء إلى المدرج حيث تمركز دراجون من الشرطة وشرطة بالزي المدني ومسلحون.
ونقل الرئيس الجزائري إلى فرنسا للعلاج في 27 أبريل/نيسان الماضي إثر إصابته بجلطة خفيفة، وفق ما أعلنته السلطات الجزائرية حينها.
وظهر بوتفليقة (76 عاما) لأول مرة بعد نقله إلى فرنسا في 12 يونيو/حزيران، وأظهرته الصور التي بثها التلفزيون الجزائري جالسا يحتسي القهوة مع رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح. وجاء ذلك الظهور بمثابة رد على الشائعات التي أحاطت بوضعه الصحي.
وتنتهي الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في عام 2014، ودفع وضعه الصحي ببعض أحزاب المعارضة للمطالبة بإعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب "عجز الرئيس عن أداء مهامه".
وسبق أن عولج الرئيس الجزائري في مستشفى فال دوغراس في 2005 لحوالي شهر بعد إصابته بنزيف في المعدة بسبب قرحة.