المتهم بتفجيري بوسطن يدفع ببراءته

epa03783394 An artist's drawing of Dzhokhar Tsarnaev during his arraignment on 30 federal charges stemming from the events surrounding the Boston Marathon Bombing, in the Joseph Moakley Federal Court House in Boston, Massachusetts, USA, 10 July 2013. Tsarnaev plead not guilty to all 30 charges against him. About 30 victims and relatives of people wounded or slain in the bombings were present for the arraignment. EPA/MARGARET SMALL
undefined

دفع جوهر تسارناييف -المتهم بتفجيري ماراثون بوسطن– أمس الأربعاء ببراءته خلال مثوله للمرة الأولى أمام محكمة فدرالية في المدينة، منكرا كل التهم الموجهة إليه من ذلك تهم بالقتل واستخدام أسلحة الدمار الشامل.

واستمرت الجلسة سبع دقائق تخللتها تلاوة الاتهامات الثلاثين الموجهة إلى تسارناييف وتسجيل إعلانه الدفع ببراءته، ولن تجرى محاكمة تسارناييف قبل عدة أشهر.

وكرر تسارناييف (19 عاما) الذي مثُل بلباس السجن البرتقالي مقيد اليدين والقدمين عبارة "غير مذنب" فيما كانت تتلى أمامه الاتهامات المساقة بحقه والتي يواجه في 17 منها عقوبة الإعدام، في الوقت الذي غصت فيه قاعة المحكمة بأفراد عائلات الضحايا الذين قضوا في التفجيرين اللذين خلفا ثلاثة قتلى و264 جريحا في 15 أبريل/نيسان الماضي.

من التهم الموجهة لتسارناييف "استخدام سلاح دمار شامل أدى إلى القتل" و"شن هجمات في مكان عام تسبب بالقتل" و"حيازة سلاح ناري مرتبط بجريمة عنيفة"

وكانت الناطقة باسم المدعي كريستينا دولوريو سترلينغ قد صرحت الأربعاء لوكالة الصحافة الفرنسية بأن تسارناييف الشاب الأميركي المسلم الشيشاني الأصل، يواجه حوالى ثلاثين تهمة، حيث "سيتعين عليه أن يجيب مذنبا أو غير مذنب".

ومن التهم الثلاثين الموجهة إليه "استخدام سلاح دمار شامل أدى إلى القتل" و"شن هجمات في مكان عام تسبب بالقتل" و"حيازة سلاح ناري مرتبط بجريمة عنيفة" يعاقب 17 منها بالإعدام أو السجن مدى الحياة، حيث يعود قرار طلب حكم الإعدام بحقه إلى وزير العدل قبل أشهر من المحاكمة.

ومن النادر أن يصدر حكم الإعدام على المستوى الفدرالي والإعدامات أيضا نادرة، إذ ينتظر حاليا ستون محكوما فدراليا أميركيا تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، ولم ينفذ الحكم إلا بثلاثة منهم منذ 1988.

وجوهر تسارناييف الذي حصل على الجنسية الأميركية العام الماضي كان يعيش في بوسطن منذ عشر سنوات.

وقبل التفجيرين، كان يعيش في الحي الجامعي في ماساتشوستس بدارموث وينظر إليه على أنه اندمج بشكل جيد إذ إن له أصدقاء وكان يتردد على قاعة الرياضة ويحبذ المرح.

وقد اتهم بأنه أعد وفجر مع شقيقه الأكبر تامرلان العبوتين اليدويتي الصنع، وقد قُتل تامرلان (26 سنة) خلال المواجهات مع الشرطة في 18 أبريل/نيسان الماضي.

وبعد مطاردة كبيرة اعتقل تسارناييف في اليوم التالي وكان مصابا بجروح خطيرة ومختبئا في قارب مركون في حديقة في واترتاون في ضاحية بوسطن لكنه لم يكن مسلحا.

المصدر : وكالات