تفجير ضخم بدمشق وعشرات القتلى

مقتل 13 في تفجير انتحاري في دمشق اليوم
undefined

سقط عشرات القتلى والجرحى في تفجير ضخم وقع في منطقة المرجة وسط دمشق بالقرب من مقر وزارة الداخلية السورية، في حين ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة القصف المتواصل لقوات النظام على مدن عدة إلى أكثر من 45 قتيلا اليوم.

وقال التلفزيون الرسمي إن تفجيرا ضخما وقع في منطقة المرجة وسط دمشق وأسفر عن سقوط ثلاثة عشر قتيلا وأكثر من سبعين جريحا.

من جانبه قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن ما يقرب من عشرين قتيلا وأكثر من ستين جريحاً قضوا في التفجير.

وأفاد ناشطون بأن التفجير وقع بمنطقة حيوية قريبة من مقر وزارة الداخلية وفندق سميراميس. وقد سارعت قناة الإخبارية السورية إلى بث الصور الأولى للتفجير الذي وصفته بالإرهابي.

وكان التلفزيون نقل في وقت سابق عن الداخلية أن "التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف الوسط التجاري والتاريخي لمدينة دمشق في منطقة المرجة أدى في حصيلته الأولية إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة اكثر من ستين بينهم حالات خطيرة".

وبث التلفزيون لقطات تظهر حجم الدمار الذي أحدثه الانفجار بالمنطقة التي تضم مبنى الداخلية السابق، وبرج دمشق وهو مركز خدمات تجارية بالعاصمة. كما ظهرت صور لجثث قتلى بالمنطقة التي هرعت إليها سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية.

ويأتي الانفجار بعد يوم واحد على تفجير تعرض له موكب رئيس الوزراء وائل الحلقي في حي المزة بدمشق، والذي نجا منه بينما قتل سبعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة بجروح.

قوات النظام واصلت قصفها على العاصمة ومحافظات عدة
قوات النظام واصلت قصفها على العاصمة ومحافظات عدة

انفجارات أخرى
في هذه الأثناء، قالت لجان التنسيق المحلية إن انفجارات مدوية سمعت بدمشق صباح اليوم جراء القصف الذي طال عددا من أحيائها.

وأفاد ناشطون بأن طيران النظام شن غارات جوية على حي جوبر الدمشقي ومدينتي معضمية الشام وداريا بريف دمشق الغربي، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية.

من جهته قال المركز الوطني السوري إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة بيت سحم المتاخمة لطريق مطار دمشق الدولي.

كما قالت لجان التنسيق المحلية إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف قوات النظام لأحياء بحماة. ووفق ناشطين فقد تركز القصف على الأحياء السكنية فأدى لمقتل عائلة كاملة مكونة من خمسة أفراد بالإضافة لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في حي طريق حلب الواقع في مشاع وادي الجوز بحماة.

وأضاف الناشطون أن القصف بقذائف الهاون والمدافع الخفيفة على الحي أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت اليوم الثلاثاء مقتل 45 شخصا بمحافظات مختلفة معظمهم بدمشق وريفها وحماة، بينهم طفل وسيدتان و17 من الثوار المسلحين

عشرات القتلى
من جانبها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء مقتل 45 شخصا بمحافظات مختلفة معظمهم في دمشق وريفها وحماة، بينهم طفل وسيدتان و17 من الثوار المسلحين.

وقالت الشبكة إن 19 شخصا سقطوا بدمشق وريفها، بينهم ثوار مسلحون سقطوا بالاشتباكات مع قوات النظام، وسقط آخرون بقصف بطيران النظام.

كما قتل 12 آخرون في حماة بينهم سيدتان، وخمسة أشخاص من عائلة واحدة. بينما سقط في درعا ثمانية قتلى بينهم طفل، وسقط قتيلان في كل من إدلب ودير الزور، وقتيل واحد في حلب واللاذقية.

وكان شخصان قد قتلا وأصيب نحو عشرين آخرين فجر اليوم بمدينة سراقب بريف إدلب بعدما ألقت طائرات حربية أكياسا تحوي ما وصفوها بمواد غريبة.

وقد أظهرت صور بثها ناشطون حالات اختناق بين أشخاص بالمستشفيات الميدانية يعانون من صعوبة بالتنفس. وتعاني هذه المستشفيات من نقص التجهيزات الطبية، ولا تستطيع استيعاب أعداد كبيرة من الجرحى.

المصدر : الجزيرة + وكالات