مقتل أطفال بدمشق وجنود نظاميين بريف حمص
قال ناشطون إن مسلحي المعارضة قتلوا 40 جنديا من قوات النظام بريف حمص أمس الاثنين، في حين ذكرت مصادر رسمية سورية أن عددا من القتلى معظمهم أطفال قضوا في قصف بالعاصمة دمشق وتفجير بريف حماة، وجرى ذلك بالتزامن مع قصف على مناطق مختلفة من البلاد.
ووفقا لناشطين فقد قتل جنود قوات النظام بعد سيطرة الجيش السوري الحر على منطقة الكم قرب الغنطو بريف حمص.
واستهدف قصف مدفعي تلبيسة, في حين شنت طائرات النظام ثلاث غارات على الغنطو أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين الأطفال. وتدور اشتباكات على أطراف المدينة تحاول فيها قوات النظام اقتحامها مدعومة بعناصر من لواء أبي الفضل العباس، وذلك وفقا لما أفاد به ناشطون.
وفي دمشق ذكرت مصادر المعارضة أن خمسة أطفال قتلوا وأصيب آخرون نتيجة سقوط قذيفة هاون على مدرسة في حي القصاع بباب تومة.
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن من أسمتهم "إرهابيين" أطلقوا قذائف هاون على أحياء وسط دمشق.
وأفادت بأن بعض القذائف أصابت مدرسة وحافلة لنقل الركاب في حي باب شرقي، مما أوقع 15 جريحا، كما تسبب القصف في أضرار مادية بكنيسة الصليب المقدس في حي القصاع.
وقال ناشطون إن قصفا شنته قوات النظام استهدف مدن وبلدات داريا وحجيرة البلد والسبينة بريف العاصمة السورية.
وفي درعا قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ حي طريق السد، وأوضح ناشطون أن اشتباكات اندلعت في محيط الحي، وأن عددا من قوات النظام قتلوا نتيجة تفجير الثوار أحد مقرات قوات النظام في أطراف الحي.
تفجير بحلب
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 11 شخصا بينهم ممرض وعدد من الأطفال قتلوا حين فجر شخص سيارة مفخخة قرب مبنى الهلال الأحمر الكردي بمدينة عين العرب في ريف حلب.
وأوضح المرصد أن التفجير تسبب في سقوط 23 جريحا بعضهم في حالة خطرة، وأشار إلى أن الحادث تزامن مع انصراف الطلاب من مدارسهم.
وذكر مراسل الجزيرة أن قوات النظام سيطرت على بلدة تلْعَرن في ريف حلب. وبثّ ناشطون صورا لتدمير دبابة وناقلة جنود وعربة مدرعة لقوات النظام على أطراف اللواء 80 بحلب.
وقالت مصادر من المعارضة إن قوات الجيش الحر قتلت أكثر من عشرين جنديا داخل الناقلة والعربة المدرعة.
وتشهد القاعدة العسكرية "اللواء 80" المكلفة بحماية مطار حلب الدولي التي استولى عليها مسلحو المعارضة مطلع العام الجاري، عمليات كرّ وفر، وذلك وسط تضارب الأنباء بشأن من يُحكم سيطرته عليها.
وفي ريف القنيطرة سيطرت كتائب المعارضة على السرية الرابعة التابعة للواء 61.
على صعيد آخر قالت هيومن رايتس ووتش إن الطيران السوري نفذ خلال عام 56 غارة على الأقل بأسلحة حارقة، وقد أوقعت تلك الهجمات عشرات الضحايا من المدنيين.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بإدانة النظام السوري لاستخدامه تلك الأسلحة بقدر إدانته استخدام الأسلحة الكيميائية.