قتيل باشتباكات بين الأمن ومسلحين بتونس
أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل "إرهابي" وإصابة اثنين من عناصر الأمن خلال تبادل لإطلاق النار بين "مجموعة إرهابية" متحصنة بمنزل في ولاية قبلي الصحراوية (جنوب) الحدودية مع الجزائر، ووحدات مختصة من الحرس الوطني داهمت المنزل فجر اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن "قوات الأمن تمكنت من القضاء على عنصر وإصابة اثنين آخرين بعد مواجهة مع مجموعة إرهابية تختبئ في منزل بقبلي". وأضاف أن الوحدات الخاصة اعتقلت ثمانية من أفراد المجموعة.
وضبطت قوات الأمن لدى المجموعة "خمس سيارات ومبالغ مالية هامة وأجهزة إعلامية وتوابعها وثلاثين هاتفا محمولا وقنبلة يدوية وشاحنة بصدد التحضير لتفخيخها".
وكان انتحاري قد فجر نفسه أمام فندق بمنتجع سوسة الساحلي نهاية الشهر الماضي، وذلك في أول هجوم يستهدف منطقة سياحية مع تزايد هجمات المجموعات المسلحة. كما قتل ستة من أفراد الشرطة في اشتباكات مسلحة مع مسلحين في مدينة سيدي بوزيد جنوبي العاصمة في الشهر نفسه.
وبالمقابل قتلت قوات الأمن عشرة مسلحين متهمين بمهاجمة دوريات للشرطة في منطقة نائية بالقرب من الحدود مع الجزائر خلال الشهر الماضي أيضا.