اليونان تحتجز سفينة تحمل أسلحة لسوريا أو ليبيا
أعلن وزير التجارة البحرية اليوناني ميلتيادس فارفيتسيوتيس أن بلاده قررت احتجاز سفينة ترفع علم سيراليون تنقل أسلحة وذخائر قادمة من أوكرانيا، ويمكن أن تكون وجهتها سوريا أو ليبيا الممنوع توريد الأسلحة والذخائر لهما من قبل الأمم المتحدة.
وتم اعتراض السفينة الجمعة في جنوب شرق بحر إيجه. وقال قائد خفر السواحل ديمتريس بانتياس إنه وفق ما تضمنته الوثائق وتصريحات الطاقم فإن الجهة التي تتجه إليها السفينة غير واضحة حتى الآن، لكنه أضاف أن "الواضح من المصدرين المذكورين أنها متجهة نحو دولتين شرق أوسطيتين بحالة حرب".
وأبحرت السفينة من أوكرانيا وكانت متجهة إلى ميناء الإسكندرون في تركيا وفق قبطانها، لكن وكالة أثينا للأنباء أوردت أن ميناءي طرطوس في سوريا وطرابلس في ليبيا تم ذكرهما كوجهة للسفينة بالوثائق التي سلمت للسلطات البحرية.
وأوضح الوزير أنه لم يتم فتح كل صناديق الحمولة لكن السفينة كانت تنقل أسلحة وذخائر، وقال إن السلطات مضطرة لاحتجازها ما دام ذلك ضروريا حتى توضيح وضعها وحمولتها.
وعثر خفر السواحل على متن السفينة "نور أم" على عشرين ألف بندقية كلاشنكوف، وبعد اعتراضها قرب جزيرة سيمي اليونانية، تم اقتيادها حتى جزيرة رودس حيث اعتقل قبطانها التركي وأفراد طاقمها السبعة وجميعهم هنود.
وذكرت الوكالة اليونانية أن السفينة لا تلبي متطلبات السلامة، كما يُشتبه بأنها استخدمت في الماضي لنقل مخدرات.