انفجارات وحرائق وانقطاع الكهرباء في دمشق

حرائق بمحيط مطار دمشق بعد اشتباكات بين الحر والنظامي
 

undefined

أفاد ناشطون سوريون بأن انفجارات وحرائق ضخمة اندلعت في أنابيبِ الغاز ومحطة تشرين الحرارية في محيط مطار دمشق الدولي جراء قصف لجيش النظام أعقب اشتباكات مع الجيش السوري الحر في منطقتي الغسولة ومساكن الضباط, وقد أدت الانفجارات إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء العاصمة السورية. 

سبق ذلك يومٌ دام في معظم أنحاء البلاد، حيث قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا في غارات جوية على دير العصافير بريف دمشق، وبلدتي مهين وحوارين في ريف حمص أدت أيضا إلى نزوح الأهالي منهما.

ونقلت وكالة سانا الرسمية عن وزير الكهرباء عماد خميس قوله إن ما سماه "اعتداء إرهابيا" استهدف خط الغاز المغذي لمحطات الكهرباء في المنطقة الجنوبية أدى إلى انقطاع الكهرباء في جميع المحافظات، وقال الوزير إن ورشات الصيانة تعمل على إصلاح العطل.

أما الناشطون فقالوا إن الجيش الحر اشتبك مع قوات النظام في منطقتي الغسولة ومساكن الضباط الملاصقة لمطار دمشق الدولي. 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من لندن مقرا له- قوله في بيان إن المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجارا استهدف حاجزا لقوات النظام عند مدخل مشروع دمر ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز.

وبدورها نقلت وكالة رويترز عن شاهدة عيان أن المدينة كلها عمها الظلام، وأضافت أنها ترى وهجا كبيرا لحريق قرب المطار، وأنها تسمع صوت تبادل كثيف لإطلاق النار. 

وقد وثقت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل ستين سوريا الأربعاء على يد الأمن والشبيحة معظمُهم في حلب وحمص.

غارات جوية
وقال ناشطون إن الاشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام تواصلت في بلدة صدد بريف حمص الشرقي، مضيفين أن الكتائب تحاصر جبل بلدة مْهين. 

وتحاول كتائب المعارضة السيطرة على مستودعات الذخيرة في جبل مهين، وهي من أكبر المستودعات في المنطقة.

وأفاد الناشطون بأن طائرات النظام كثفت قصفها على بلدتي مْهين وحَوَارين مما أوقع قتلى وجرحى، كما أدى القصف إلى هدم منازل وتضرر مسجد حَوَارين، ونزوح معظم أهالي البلدتين إلى مدينة القريتين.

وذكرت وكالة "سمارت للأنباء" أن قوات النظام ارتكبت مجزرة بحق عائلتين من عشيرة العمور، قرب حقل الهيل في تدمر بريف حمص، حيث قتلت 15 مدنيا بينهم نساء وأطفال ذبحا بالسكاكين أثناء محاولتهم الهرب من القصف المدفعي العنيف، الذي يستهدف مدينة السخنة في ريف تدمر، إلى القرى والبلدات المجاورة. 

قصف دمشق وريفها
ووفق الهيئة العامة للثورة السورية، واصلت قوات النظام قصفها بالصواريخ مدينتي داريا والمعضمية بريف دمشق، اللتين يحاول النظام اقتحامهما وتدور على أطرافهما معارك متقطعة. كما تحدثت عن قصف مدفعي استهدف بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية.

كما شن جيش النظام هجمات على مناطق في ريفي دمشق وحلب خلفت عدة ضحايا ودمارا في منازل السكان. 

وفي تطور آخر، قال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن منطقة المهاجرين -التي تضم مكاتب الرئيس بشار الأسد- قرب حديقة تشرين شهدت ظهر الأربعاء حملة اعتقالات "عشوائية وتعسفية" شملت عشرات الشبان.

وفي حلب، استهدف الجيش الحر اليوم، مراكز تجمع قوات النظام، في مباني البابلي ومركز التدريب بحي ميسلون، بقذائف مدفعية محلية الصنع، في حين ردت قوات النظام بقصف منطقة باب الحديد، بقذائف الهاون، مما أدى لسقوط جريحين من المدنيين.

وتحدث المركز الإعلامي السوري عن مقتل عدد من جنود وشبّيحة الرئيس بشار الأسد وإصابات عديدة في صفوفهم في هجوم للجيش الحر بالهاون استهدف مبنى البيولوجيا ومساكن الواحة وجبل الواحة, وذلك أثناء التصدّي للرتل القادم إلى مدينة السفيرة بريف حلب.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان