قتلى بهجمات على نقاط تفتيش بالعراق


قتل وأصيب العشرات الثلاثاء في هجمات متفرقة بالعراق شنها مسلحون على نقاط تفتيش أمنية، كان أعنفها في محافظة الأنبار غربي العاصمة بغداد، وذلك بعد يوم من وقوع أربعة تفجيرات وهجمات مسلحة استهدفت مديرية الشرطة بمدينة الفلوجة.
وفي تفاصيل بعض تلك الهجمات أفاد مسؤولون أمنيون بأنه في مدينة الرطبة غربي بغداد، فجر شخص نفسه بسيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة، فقتل ما لا يقل عن خمسة، في حين شن مسلحون سلسلة هجمات على نقاط تفتيش في المدينة وقتلوا ما لا يقل عن أربعة آخرين، وقد فرض حظر للتجوال على المنطقة بعد الهجمات.
وفي الرمادي، هاجم مسلحون نقاط تفتيش على الطريق الطريق المؤدي إلى الأردن وسوريا، فقتلوا سبعة على الأقل من عناصرها، وفقا لمصادر أمنية.
وعرفت منطقة الكيلو 160 غربي الرمادي معارك ضارية بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية من الجيش والشرطة.

هجمات أخرى
وفي الموصل (شمال)، فجر شخص سيارة ملغمة كان يقودها قرب نقطة تفتيش في جنوب المدينة، فقتل شخصان على الأقل، وأكدت ذلك مصادر طبية وأمنية.
وفي المدينة نفسها، اقتحم مسلحون منزلا وقتلوا شخصين أمام عائلتهما، ثم فجروا المنزل.
وفي منطقة العامل شرقي العاصمة بغداد، عثرت الشرطة صباحا على ثلاث جثث لشبان قتلوا رميا بالرصاص، وقالت إنها نقلت الجثث إلى المشرحة المركزية.
وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت في حي التأميم جنوب شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وفي محافظة بابل، ذكر مصدر أمني محلي أن سيارة مفخخة انفجرت بنقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية، في ناحية جرف الصخر، التابعة لقضاء المسيب شمال الحلة، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وقال مصدر أمني آخر إن عدة قذائف هاون سقطت على عدد من المنازل في الحي العسكري بناحية جرف الصخر التابعة للقضاء نفسه أسفرت عن مقتل طفلة وثلاث نساء وإصابة مدنيين اثنين آخرين بجروح.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور أمني يشمل جميع أنحاء العراق أدى إلى تصاعد العنف والتفجيرات مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.
يذكر أن عدد القتلى جراء عمليات العنف في العراق هذا الشهر قد بلغ أكثر من 480 شخصا، مما يرفع حصيلة القتلى منذ بداية العام الجاري إلى نحو 6000 شخص، حسب إحصاء أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وطبية.