المسلمون قد يحددون رئيس أميركا المقبل

epa02698666 The congregation listen to the sermon by Imam Sayed Hassan Al-Qazwini before the Friday prayers at The Islamic Center of America in Dearborn, Michigan USA on 22 April 2011. Terry Jones, a controversial US evangelical preacher wants to hold a rally later today in front of America's largest Mosque, The Islamic Center of America in Dearborn to talk about jihad, sharia, and the radicalization of Moslems in America. Judge Mark Somers gave Jones a choice: either pay a bond to cover cost for extra police in case of a riot or face a jury trial on whether he must pay a bond. On 20th March, Jones oversaw the burning of a copy of the Koran in a small Florida church triggering world wide protests by the Muslims for desecrating their holy book. EPA/JEFF KOWALSKY
undefined
ذكرت دراسة متخصصة بمجال توزيع أصوات الناخبين بالولايات المتحدة أن صوت الناخب المسلم قد يلعب دورا حاسما في تحديد الرئيس الأميركي الفائز خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بسبب الانقسامات الواضحة في اتجاهات التصويت.

وأوضحت الدراسة -التي أعدها معهد السياسة الاجتماعية والتفهم وهو مؤسسة بحثية مركزها واشنطن- أن الناخبين المسلمين لا يشكلون أكثر من 1% من الأصوات لكن بوسعهم ترجيح كفة مرشح على آخر خلال الانتخابات المقبلة.

وقال الباحث المشرف على الدراسة فريد سنزاي إن الولايات منقسمة بشكل واضح على صعيد اتجاهات التصويت، فولاية فلوريدا مثلا شهدت تنافسا شرسا بين الرئيس السابق الجمهوري جورج بوش ومنافسه الديمقراطي آل غور، انتهى لصالح الأول بفارق 537 صوتاً فقط، في حين يمتلك المسلمون قاعدة انتخابية فيها تصل إلى 23 ألف صوت.

وبحسب دراسة سنزاي، فإن قوائم الناخبين في الولايات المتحدة تضم 1.2 مليون ناخب مسلم، وتشير الدراسة إلى أن المسلمين الأكثر إقبالا على التصويت هم الأكثر التزاما على المستوى الديني لجهة ترددهم على المساجد.

وتتواجد الكتل الانتخابية المسلمة الأكبر بالولايات المتحدة في كاليفورنيا، والتي لا يرجح أن تشهد تنافساً حاميا خلال الانتخابات الرئاسية، ولكن الناخبين المسلمين يتواجدون بشكل كبير أيضا في الولايات الساخنة انتخابيا وعلى رأسها بنسلفانيا وميتشيغان وفيرجينيا.

إعلان

كما يتواجد الناخبون المسلمون بأعداد كافية لقلب المعادلات في ولايات سبق لها أن شهدت فوز طرف على آخر بأعداد محدودة للغاية من الأصوات، مثل فلوريدا وأوهايو.

غير أن الدراسة أشارت إلى أن المسلمين ليسوا الكتلة الوحيدة التي يمكن لها ادعاء القدرة على حسم المعارك في عدة ولايات، بل يمكن لأصحاب الأصول الإسبانية والنساء وتجمعات العاطلين عن العمل لعب الدور نفسه.

وكان المسلمون صوتوا بكثافة للرئيس السابق جورج بوش في انتخابات عام 2000، ثم تبدلت اتجاهات تصويتهم لتصب في صالح الديمقراطيين، فصوتوا لصالح جون كيري في العام 2004، ثم للرئيس الحالي باراك أوباما في العام 2008.

المصدر : يو بي آي

إعلان