فتح مطار صنعاء بعد مفاوضات


بينما اعتبرت أوساط سياسية أن قائد القوات الجوية المقال خضع لضغوط شديدة ولا سيما من سفراء غربيين في صنعاء لحضه على العودة عن قراره عرقلة حركة الملاحة. ونقل مراسل الجزيرة أحمد الشلفي أن إغلاف المطار قوبل بتنديد عربي ودولي كبير.
رفض القرار
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر أمس الجمعة قرارا بإقالة الأحمر لكنه رفض التنحي عن منصبه ما لم تتم إقالة عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع بمن فيهم الوزير نفسه، طبقا لما أفاد به مصدر عسكري.
وطلب الأحمر بموجب أمر أصدره لقواته بعدم تنفيذ القرار الرئاسي طالما بقي الوزير محمد ناصر أحمد ورئيس الأركان علي الأشول في منصبيهما.
كما رفض اللواء طارق محمد عبد الله صالح ابن أخ الرئيس المخلوع إقالته من منصبه قائدا للقوات الخاصة اليمنية رغم تعيينه قائدا للواء 37 مدرع، ضمن عشرين قرارا أصدرها الرئيس اليمني بإقالة وتعيين قادة عسكريين.
وكان صالح قد اضطر للتخلي عن السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد التوقيع على مبادرة خليجية لانتقال السلطة مقابل حصانة قانونية عقب احتجاجات استمرت عاما.
وتعد إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية للبلاد وتطهيرها من أقارب صالح جزءا من هذه المبادرة.
وما زال أحمد نجل صالح مسؤولا عن قيادة الحرس الجمهوري، غير أنه من المتوقع أن يستبدله الرئيس اليمني الجديد ويعين مكانه اللواء علي محسن الأحمر، الذي انضم إلى صفوف المحتجين العام الماضي.