السعودية تحاكم 50 متهما بالانتماء للقاعدة


بدأت في العاصمة السعودية الرياض السبت محاكمة خمسين شخصا، بتهمة تبني المنهج التكفيري والانضمام إلى تنظيم القاعدة، والتخطيط لشن هجمات في المملكة ضد مصالح بريطانية وأميركية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحكمة الجنائية الخاصة في الرياض بدأت السبت محاكمة خمسين شخصا -وهم 47 سعوديا وسوريان ويمني- متهمين بالانضمام إلى خلية "إرهابية" تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد، والتخطيط لتفجير مجمعات سكنية ومبنى رسمي، وبقتل مواطن أميركي.
كما وجهت للمتهمين -المحتجز بعضهم منذ عام 2003- تُهم التخطيط لاغتيال مسؤولين سعوديين كبار، والخروج عن طاعة ولي الأمر (الملك) بالسفر إلى مواطن الفتن والاضطرابات.
وأضافت الوكالة أن المتهمين الذين مثل خمسة منهم أمام المحكمة السبت، هرّبوا أسلحة ثقيلة من العراق "لخدمة جرائم التنظيم الإرهابي".
وشنت السعودية التي شهدت سلسلة من الهجمات نفذها تنظيم القاعدة بين عامي 2003 و2006، حملة اعتقالات للقضاء على الجناح المحلي للتنظيم.
وفي يونيو/حزيران الماضي، بدأت محاكمة 85 شخصا بتهم مشابهة أمام محكمة أمنية خاصة في السعودية.
وكان مصدر في أجهزة القضاء السعودي قد أعلن في أبريل/نيسان 2011 أن 5080 شخصا متهمين بالتورط في أعمال "إرهابية" هم قيد المحاكمة أو تمت محاكمتهم أمام المحكمة الخاصة التي تعرضت لانتقادات من قبل محامين.
ويظل تنظيم القاعدة ناشطا في اليمن المجاور حيث اندمج الفرع السعودي واليمني تحت لواء القاعدة في شبه جزيرة العرب، الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الأكثر نشاطا للتنظيم.