عشرات القتلى وتصعيد قصف حلب وحمص


وقال ناشطون إن عشرات القذائف سقطت على أحياء الخالدية والقرابيص والقصور والسوق المسقوف والحميدية وباب هود بحمص من فرع المخابرات الجوية، كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع انفجارات وسماع أصوات إطلاق نار كثيف بأسلحة ثقيلة في الغوطة.
كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام قامت باستهداف المشفى الوطني في حمص بقذائف وصواريخ، مما أدى لاحتراق الطابق الثالث بشكل كامل واشتعال النيران بباقي أرجاء المشفى.

استمرار القصف
وبث ناشطون صوراً على الإنترنت لما قالوا إنه استمرار تعرض مدينة دير بعلبة لقصف عنيف من قبل القوات التابعة للنظام، كما بثت على موقع الثورة السورية صور لمظاهرة ليلية في حي الخالدية هتف خلالها المتظاهرون تضامنا مع حي بابا عمرو، وعبروا عن إصرارهم في الاستمرار حتى إسقاط النظام.
وأكد ناشطون تساقط العشرات من قذائف الهاون على حيي جورة الشياح والقرابيص من قبل جيش النظام.
وفي ريف حلب أكدت الهيئة العامة للثورة السورية تجدد القصف على مدينتي تل رفعت وعَنَدان من قبل الدبابات والطائرات العامودية، واستهداف منازل المدنيين بشكل مباشر.
وتحدثت مصادر عن تمكّن عناصر مسلحة من إسقاط مروحية تابعة للنظام قرب تل رفعت.
بينما ذكرت شبكة شام الإخبارية أن مائة من الجنود المنشقين هاجموا قوات الجيش النظامي في عندان بريف حلب وقاموا بإعطاب خمس دبابات وحاولوا تأمين نزوح العائلات.
كما أكد ناشطون في وقت سابق أن الجيش النظامي السوري قصف بالمروحيات بلدات عندان واحريتان وحيّان والأتارب بعد أن قطع عنها الاتصالات.
وقد خلف القصف حركة نزوح من أغلب المدن والقرى بالمنطقة بحسب ناشطين.
وفي هذا الإطار صرح مسؤول تركي اليوم بأن أكثر من ألف سوري نزحوا إلى تركيا خلال الـ24 ساعة الماضية، خاصة عبر بلدة الريحانية الحدودية.

استنفار أمني
كما تحدث ناشطون عن استنفار أمني كبير في مدينة الباب في ريف حلب وسط أنباء عن انشقاق واشتباكات داخل مدرسة المشاة العسكرية.
أما مدينة تفتناز بإدلب، فأكدت الهيئة العامة للثورة السورية تجدد القصف المدفعي والجوي على المدينة لليوم الثالث على التوالي.
واعتقلت المخابرات السورية وليد زيدان شقيق مدير مكتب الجزيرة في باكستان أحمد زيدان في المدينة وأحرقت منزله.
فيما يواصل الجيش السوري حملته العسكرية على قرى جبل الزاوية، حيث سقط قتلى وجرحى في قرية فَرْكْيا بحسب مصادر محلية.
أما في درعا فذكرت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام اقتحمت بلدة الطيبة وقامت بعمليات تفتيش وأقامت العديد من الحواجز وسط إطلاق نار كثيف، كما سمع دوي إطلاق نار أيضا بمدينة بصر الحرير بالمحافظة.
كما اقتحمت قوات النظام مجددا مدينة دوما بعد أن تم قصفها منذ الصباح الباكر بالدبابات، مما أدى إلى احتراق عدد كبير من المحال التجارية.