باسم خفاجي منافس محتمل برئاسيات مصر


هو محسوب على التيار الإسلامي وبوجه أدق على التيار السلفي, وأعلن في مارس/آذار نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مايو/أيار.
برز اسم خفاجي منافسا محتملا في الانتخابات، حيث لم يعرف لهذا الاستشاري الدولي والخبير في التنمية نشاط سياسي بارز قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وإذا تأكد ترشحه للانتخابات فسيجد باسم خفاجي نفسه في مواجهة مرشحين إسلاميين آخرين بينهم الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.
وحين أعلن نيته الترشح في مؤتمر صحفي بالقاهرة في مارس/آذار لمح خفاجي في تصريح للجزيرة نت إلى أنه يحظى بدعم من السلفيين.
وقال حينها عن جماعة الإخوان المسلمين إنها تبحث عن مرشح إسلامي مستقل غير محسوب على أي جماعة أو فصيل, وإنه يعتقد أن مواصفات تلك الشخصية تتوفر فيه.
بيد أن تصريحه هذا أعقبته "مفاجأة مدوية" للإخوان المسلمين بإعلانهم أنهم سيرشحون خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة (سابقا).
البرنامج الانتخابي
وقد عرض باسم خفاجي الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي في ما يتعلق بالسياستين الداخلية والخارجية.
داخليا:
– قال إنه يسعى لأن يكون رئيسا لكل المصريين.
– إنشاء منظومة اقتصاد إسلامي أفضل لجذب الشعب نحو الشريعة ونظام الاقتصاد الإسلامي.
– استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية وفق برنامج وجدول زمني محدد قصير الأمد.
خارجيا:
– إعادة ترتيب علاقات مصر بمجالاتها الحيوية عربيا وإسلاميا وأفريقيا.
– الانحياز لخيارات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
– رفض المعونات الخارجية خاصة الأميركية.
تاريخه:
ولد باسم خفاجي في 1962 ببورسعيد, وتخرج في 1984 في جامعة الهندسة بقنا.
حصل على الماجستير من جامعة إيداهو الأميركية في 1988, ثم على الدكتوراه من جامعة ميشغان الأميركية أيضا في 1992.
هو استشاري دولي في الإدارة والتعليم, وباحث في العلاقات الدولية، وقضايا الفكر والنجاح والإدارة والتعليم.
يرأس عددا من المؤسسات والمبادرات والمشاريع الإقليمية والدولية المتخصصة في التنمية البشرية بصورة عامة, وله مؤلفات عديدة.