واشنطن تنفي دعمها للشاطر

وذكرت السفارة الأميركية الاثنين، أنه لم يكن هناك مناقشة بشأن ما إن كان يجب على جماعة الإخوان المسلمين أن تطرح مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر أو إن كانت ستفعل ذلك، خلال الاجتماعات التي عقدها السيناتور جون ماكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى مصر آن باترسون مع الإخوان المسلمين أثناء زيارة السيناتور الأخيرة إلى القاهرة.
التزام بالسلام
في السياق ذاته قال ديفد دراير رئيس وفد الكونغرس الأميركي، الذي التقى خيرت الشاطر في القاهرة إن اللقاء مع مرشح الإخوان المسلمين كان هاما وفعالا.
وأضاف أن وفد الكونغرس التمس منه التزاما بقضية حقوق الإنسان وحرية المرأة وسيادة القانون وعملية السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال دراير "كان لقاؤنا بالسيد الشاطر مهما ومضيئا، وكان في الحديث التزام بالبنود المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة وسيادة القانون، السيد الشاطر كان واضحا اليوم في التزامه بقضية السلام والأمن والاستقرار.
وأضاف قائلا "تحدثنا مطولا عن ذلك في لقائنا. وكما قلت إن مصر مفعمة بالأمل ومستمرة في هذا الأمل من خلال استقرار عملية السلام، ونأمل في تنفيذ حل الدولتين". وأضاف عضو الكونغرس الأميركي أن المساعدات التي تقدمها بلاده لمصر رهن بقرار نواب الكونغرس.
وقال دراير "نعرف قرار (وزيرة الخارجية) السيدة كلينتون بالاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية لمصر وقدرها 1.3 مليار دولار والمساعدات المدنية ومقدارها 250 مليون دولار.
وأضاف قائلا "لكن ذلك غير مؤكد الحدوث بالنظر إلى التحديات المقبلة والأسئلة التي تثار حاليا، إنه قرار نتخذه في الكونغرس، أكرر بأن النتيجة غير مقدرة سلفا".