وزاري عربي يبحث السودان وسوريا والجزر


وأضاف أنه أرسل رسالة صباح اليوم إلى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان "ووضعته في نفس الوضع الضيق الذي أشعر به واتفقنا على أن أخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".
وتابع "وبالفعل أرسلت خطابا إلى الأمين العام أكدت فيه ضرورة تحقيق الانتشار السريع للمراقبين في سوريا، واقترحت عليه الاستفادة من مراقبي الأمم المتحدة الموجودين في المنطقة".
وفيما يتصل بالمعارضة السورية، أوضح أنهم تلقوا طلبات عدة بعقد اجتماعات معها لتوحيد صفوفها، مشيرا إلى أن جهودا تجرى بهذا الخصوص.
وأوضح أنه التقى اليوم الخميس وفدا من المجلس الوطني السوري وتم الاتفاق على اجتماع "لكافة أطراف المعارضة السورية في الجامعة العربية يومي 16 و17 مايو/أيار المقبل يضم المجلس الوطني والأطراف السورية المعارضة المختلفة بهدف توحيد الرؤية ووضع خط سياسي مشترك يجمع المعارضة الوطنية السورية جميعها".
أزمة هجليج
بالنسبة للوضع في السودان، أكد العربي أن الاجتماع سيناقش تطورات الأوضاع بعد استيلاء دولة جنوب السودان على منطقة هجليج السودانية، مشددا على دعم جامعة العربية للسودان ووحدة وسلامة أراضيه.
وأضاف أن الاجتماع سيبحث استمرار مكتب الجامعة العربية في جوبا والذي كان قد أنشئ عام 2007 لتقديم المساعدات، مشيرا إلى أن الأمانة العامة تلقت من حكومة جنوب السودان ما يفيد باستئناف المكتب وفق شروط جديدة.
وفيما يتصل بالأزمة بين الإمارات وإيران، أكد العربي دعم الجامعة للقرارات التي أصدرها مجلس التعاون الخليجي بالتضامن الكامل مع الإمارات والخطوات التي اتخذتها لاستعادة حقوقها، واستنكاره للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى، إحدى هذه الجزر التي تضم أيضا طنب الكبرى وطنب الصغرى.