دبلوماسيون: إيران مستعدة لمحادثات مع الذرية

This 13 August 2004 DigitalGlobe satellite image, received courtesy of the Institute for Science and International Security, shows a view of suspect military facilities within Parchin, Iran. UN nuclear inspectors visit today the site in Iran which the United States claims may be involved in covert nuclear weapons activities. However, Iran warned yesterday it would not tolerate "spying
undefined

قال دبلوماسيون غربيون الخميس إن إيران أبدت استعدادها لاستئناف المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد شهرين من انتهاء آخر اجتماع بينهما دون الوصول إلى نتائج، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تسوية سلمية لأزمة البرنامج النووي الإيراني.

وبعد أيام فقط من استئناف إيران والقوى الست الكبرى مفاوضاتهم في إسطنبول، أرسلت طهران رسالة إلى الوكالة الذرية بشأن إجراء محادثات جديدة معها.

لكن دبلوماسيين في فيينا قالوا إن إيران لم تذكر في رسالتها شيئا عن مطلب الوكالة الذرية الأكثر إلحاحا وهو السماح لمفتشيها بزيارة موقع بارشين العسكري الذي يقع جنوب غرب طهران، حيث تعتقد الوكالة بأن أبحاثا تتصل بالنشاط النووي قد أجريت.

وقال المدير العام للوكالة يوكيا أمانو لرويترز الشهر الماضي إنه لا يستبعد أن تكون إيران تحاول طمس الأدلة قبل أي زيارة. ويقول دبلوماسيون غربيون إنهم يعتقدون بأن الموقع شهد عملية "تنظيف"، وهو ما تنفيه طهران. 

وقال دبلوماسي غربي إن سفير إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية سلم رسالة لمسؤولين كبار فيها يوم الثلاثاء الماضي تقول إن طهران "مستعدة لاستئناف المفاوضات".

لكن دبلوماسيا آخر قال إن الوكالة قد تقرر إيفاد مفتشيها إلى طهران مرة ثانية قبل اجتماع لمجلس محافظيها الذي يضم 35 دولة مطلع يونيو/حزيران المقبل، لتظهر أنها "تعطي فرصة للحوار".

إعلان

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الوكالة الذرية أو من إيران في هذا الشأن. 

بان دعا إلى حل شامل لأزمة النووي الإيراني عن طريق التفاوض (الفرنسية)
بان دعا إلى حل شامل لأزمة النووي الإيراني عن طريق التفاوض (الفرنسية)

بان والنووي
في هذه الأثناء قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس إن عشرات الآلاف من الأسلحة النووية لا تزال تهدد البشرية، وتناول بشكل خاصة الملفين النويين الإيراني والكوري الشمالي. 

وقال بان في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، إن مليارات الدولارات تنفق لتحديثها رغم الاحتياجات الاجتماعية الملحة والتوقعات العالمية المتزايدة لتحقيق تقدم في مجال نزع السلاح.

وحول إيران وأنشطتها النووية، قال بان إن الحل الوحيد المقبول هو التوصل إلى تسوية سلمية تعيد الثقة الدولية في الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي الإيراني.

ورحب بالجولة الأولى للمحادثات التي عقدت في إسطنبول بين إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، وأعرب عن أمله في أن تواصل الأطراف السير بهذا الاتجاه في الاجتماع المقبل المقرر في بغداد.

وشدد الأمين العام الأممي على أهمية الاتفاق على خطوات محددة ومتبادلة من أجل التوصل إلى حل شامل عن طريق التفاوض.

المصدر : وكالات

إعلان