أوباما ينفى "تهاونا" بشأن نووي إيران


هدد الرئيس الأميركي باراك أوباما بفرض مزيد من العقوبات على إيران إذا لم تحدث انفراجة في محادثاتها النووية مع القوى العالمية قريبا، وقال إنه لم يقدّم لها أي "تنازل" خلال المحادثات الأخيرة في تركيا، على عكس ما قالته إسرائيل.
وقال في مؤتمر صحفي بمدينة قرطاجنة الكولومبية حيث يحضر اجتماع قمة الأميركيتين، إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست التي استؤنفت السبت في تركيا لن تستمر لأجل غير مسمى، وستتطلب أن تقوم طهران بتحرك.
وقال أوباما ردا على تصريحات غاضبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر فيها أن هذه المحادثات قدمت لإيران "هديةَ" خمسةِ أسابيع لمواصلة برنامجها النووي، "لم نقدم أي تنازل".
واتفقت إيران مع دول مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) في إسطنبول على عقد جولة محادثات جديدة يوم 23 مايو/أيار المقبل في بغداد لوضع إطار للمفاوضات حول ملف إيران النووي الذي يقول الغرب إنه يستهدف صنع قنبلة نووية، بينما تصر طهران على أن مراميه سلمية مرتبطة بتوليد الطاقة.
وشدد الرئيس الأميركي على أن "الساعة بدأت تدق، وكنتُ واضحا جدا حيال إيران وشركائنا في أننا لن نسمح بأن تستمر هذه المحادثات إلى الأبد".
كان البيت الأبيض قد وصف المحادثات التي شهدتها إسطنبول السبت بشأن الملف النووي الإيراني بأنها خطوة أولى إيجابية، بينما أعلنت فرنسا أنها تنتظر من إيران إجراءات عاجلة وملموسة |
جولة جديدة
وكان البيت الأبيض قد وصف المحادثات التي شهدتها إسطنبول السبت بشأن الملف النووي الإيراني بأنها "خطوة أولى إيجابية"، بينما أعلنت فرنسا أنها تنتظر من إيران "إجراءات عاجلة وملموسة".
وفي هذا السياق، قال سعيد جليلي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المفاوضات إن إيران تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء 20% لأغراض سلمية.