إيران والست تستعد لمفاوضات إسطنبول

epa03181579 Turkey's Foreign Minister Ahmet Davutoglu (L) shake hands Iran's chief negotiator Saeed Jalili before their meeting in Istanbul, Turkey 13 April 2012. Turkey will host nuclear negotiations between the P5+1 countries, the five permanent members of the UN Security Council and Germany, with Iran on 14 April 2012. EPA/HAKAN GOKTEPE/ANADOLU AGENCY TURKEY OUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES/NO ARCHIVES
undefined

قبل ساعات من استئناف محادثات بين إيران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي في إسطنبول, التي توقفت نحو 15 شهرا, طالبت الولايات المتحدة طهران بإظهار الجدية, في حين حذرت روسيا من تضخيم الخلافات.

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن واشنطن تريد أن تجري المحادثات بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا في أجواء إيجابية.
 
وتوقع المسؤول الأميركي عدم التوصل إلى حلول قريبة, قائلا إنه لا يعتقد أنه يمكن حل جميع الخلافات في اجتماع واحد. وقال رودس إنه سيتم النظر في اتخاذ إجراءات ملموسة إذا تحرك الإيرانيون لبناء الثقة.

من ناحية أخرى, انضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة في مطالبة إيران بالجدية, وتوقعت ألا تسفر الجولة الجديدة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني عن نتائج ملموسة. ودعا متحدث باسم الخارجية الألمانية طهران إلى مفاوضات بناءة.

وكانت إيران, قد أعربت في وقت سابق عن خيبة أملها مما ورد في بيان مجموعة الثماني أمس الخميس حول محادثات إسطنبول, خاصة فيما يتعلق بمطالبتها بأن تثبت مصداقيتها.

من ناحية أخرى, حثت روسيا على عدم تضخيم الخلافات بين إيران والدول الكبرى. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية ورئيس الوفد الروسي في محادثات إسطنبول الذي أجرى محادثات منفصلة مع نظيريه الإيراني والصيني أن المطلوب هو "التحرك لنكون بنائين، ولا نريد تضخيم الخلافات".

إعلان

وقال إن الهدف النهائي للمفاوضات بين مجموعة 5 +1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) هو رفع العقوبات الدولية والغربية المفروضة على إيران.

وقد وصل إلى إسطنبول مسؤولون من إيران بينهم سعيد جليلي كبير المفاوضين الذي التقى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.

كما وصل ممثلون عن القوى الست الكبرى إلى إسطنبول مساء الجمعة, وذكرت قناة التلفزيون الإيراني الناطقة بالإنجليزية "برس تي في", نقلا عن مصادر قريبة من الوفد الإيراني أن إيران ترى عدة نقاط مشجعة في تصريحات مسؤولين أميركيين وأوروبيين.

يذكر أن الغرب يتهم إيران بالسعي لتطوير القدرة على التسلح النووي, في حين لمحت إسرائيل إلى احتمال شن غارات عسكرية تقول إنها وقائية, في وقت يتزايد فيه التوتر بسبب تهديدات من طهران بإغلاق مضيق هرمز حيث تمر ناقلات النفط العالمية.

في المقابل, تقول إيران التي تعرضت لحزمة عقوبات غربية قاسية استهدفت صادراتها النفطية إن برنامجها النووي سلمي واستبعدت تعليقه مرارا.

وحسب رويترز, فقد استبعد دبلوماسيون ومحللون التوقعات بتحقيق انفراج في محادثات إسطنبول وقالوا إن الاجتماع قد يمهد الطريق لمزيد من المفاوضات.

المصدر : وكالات

إعلان