إصابات بمظاهرات في البحرين


ذكرت المعارضة البحرينية في بيان السبت أن طفلا أصيب بجروح خطيرة برصاص أطلقته قوات مكافحة الشغب التي كانت تفرق مظاهرة بعد تشييع صحفي في ضاحية بالمنامة.
وقالت جمعية الوفاق أكبر مجموعات المعارضة إن "الطفل البحريني محمد أحمد عبد العزيز (15 عاما) أصيب بطلق مباشر من قوات الأمن بالرصاص الانشطاري".
وأضافت أن هذا الرصاص "اخترق مناطق مختلفة من جسد الطفل محمد" موضحة أنه "في خطر شديد" ونقل إلى المستشفى للعلاج حيث وضع بالعناية المركزة.
وتابع المصدر نفسه أن متظاهرين آخرين أصيبوا برصاص قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغازات المدمعة، وأطلقت النار على الجموع في سلماباد.
ولم يصدر من الجهات الرسمية تعليق على هذه الاتهامات.
وبدأت الصدامات عندما حاولت قوات مكافحة الشغب منع الوصول لمكان تشييع أحمد إسماعيل (22 عاما) الذي قتل بالرصاص يوم 31 مارس/ آذار بهذه القرية حيث كان يصور مظاهرة مناوئة للحكومة، كما ذكر شهود.

انتقادات
ووقعت الصدامات الجديدة في يوم أكد فيه الاتحاد الدولي للسيارات إجراء جائزة البحرين الكبرى فورمولا-1 يوم 22 أبريل/ نيسان، مبددا مخاوف من إلغاء السباق بسبب استمرار الاضطرابات بالبلاد.
غير أن منظمة العفو الدولية دعت الحكومة إلى "إبداء إرادة سياسية حقيقية لإجراء إصلاحات" يطالب بها المحتجون.
كما قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن قرار إجراء سباق فورمولا-1 بالبحرين يمنح السلطات الفرصة التي تبحث عنها للتغطية على فداحة وضع حقوق الإنسان.
وأوضحت المنظمة في بيان أن السلطات هناك قامت في إطار حملة علاقات عامة واسعة لتحسين صورة البحرين بعد حملة القمع الوحشية للمظاهرات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، بالضغط من أجل إعادة سباق فورمولا-1 إليها عام 2012.
وكان السباق ألغي العام الماضي بسبب الاضطرابات السياسية.