بوكو حرام تتوعد بمواصلة القتال


وقال زعيم الجماعة أبو بكر شيكو -الذي ظهر في التسجيل محاطا بأربعة ملثمين يحملون بنادق كلاشنيكوف- إن التسجيل رد على وعيد سابق من رئيس البلاد جوناثان غودلاك توعد فيه بالقضاء على الجماعة خلال ثلاثة شهور.
وأضاف "الذي يقول مثل هذا الكلام هو فقط الشخص المتمرد على خالقه لأن حياة الإنسان بيد الله وحده، ونحن نؤمن بأنكم لا تستطيعون شيئا معنا".
وأكد أن هدف الجماعة هو "الموت في سبيل الله.. ولن تستطيعوا شيئا لأن من سبقوكم لم يستطيعوا هم أيضا فعل أي شيء رغم تبجحهم".
وبدت الرسالة بحسب مراقبين أقل عدوانية من الرسائل المسجلة السابقة التي نسبت إليه، حيث لا تشير إلى أي هجوم سابق ولم تتضمن أي تهديد بالقيام بهجمات جديدة.
كما لم يشر زعيم الجماعة إلى الهجوم الذي استهدف الأحد الماضي كنيسة في كادونا بشمال البلاد وأسفر عن مقتل 41 شخصا.
يشار إلى أنه غالبا ما تنسب لجماعة بوكو حرام -التي تعني بلغة الهوسا "التعليم الغربي حرام"- العديد من الهجمات والتفجيرات التي تشن داخل نيجيريا، والتي أدت بحسب أرقام رسمية إلى مقتل أكثر من ألف قتيل منذ منتصف 2009.
ويتركز عناصر الجماعة -التي تأسست عام 2003- خصوصا في شمال البلاد ذي الغالبية المسلمة، وقد برزت كتنظيم مسلح عام 2009 عندما دخلت في اشتباكات دامية مع الأمن النيجيري أودت بحياة نحو ثمانمائة شخص بينهم مؤسس الجماعة.