خطف دبلوماسي من كوستاريكا بكركاس


احتجز مسلحون بفنزويلا ليلة الأحد دبلوماسيا من كوستاريكا رهينة بالعاصمة كركاس وطالبوا بفدية في أحدث حادث خطف قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حسب ما أفادت به مصادر رسمية فنزويلية.
وخُطف غيلرمو كوليل الملحق التجاري بسفارة كوستاريكا ليلة الأحد عندما كان عائدا إلى منزله في حي تسكنه الطبقة المتوسطة بشرق العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام فنزويلية أن عملية الخطف تمت عندما قفز مجهولون من سيارة فورد إكسبلورر خضراء وأجبروا كوليل على ركوب سيارتهم، في حين سرق أحد الخاطفين سيارة الرهينة التي تحمل لوحة معدنية دبلوماسية.
وقالت وزارة خارجية كوستاريكا في بيان لها "إن متحدثا أجرى اتصالا هاتفيا مع عائلة الدبلوماسي طالبا فدية ومؤكدا أن كوليل في حالة صحية جيدة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الملحق التجاري المختطف والبالغ من العمر 55 عاما يعيش في فنزويلا منذ ست سنوات مع زوجته وطفليه.
وقد استهدفت البعثات الدبلوماسية في فنزويلا خلال الأشهر القليلة الماضية مرات عدة مما يؤكد انعدام الأمن الذي يقول الناخبون إنه همهم الأكبر مع سعي الرئيس هوغو شافيز للفوز بولاية أخرى مدتها ست سنوات خلال الانتخابات المقبلة.
فقد خُطف السفير المكسيكي وزوجته مدة قصيرة في يناير/كانون الثاني الماضي، كما أصيب قنصل من تشيلي بطلق ناري وتعرض للضرب أثناء محاولة خطف في كركاس استمرت ساعات عدة.
وخُطف أيضا دبلوماسي من روسيا البيضاء العام الماضي، وقُتلت ابنة دبلوماسي تشيلي في مارس/آذار من العام الحالي عندما أطلقت الشرطة النار على سيارة كانت تركبها رفضت التوقف عند حاجز على الطريق في مدينة ماراكيبو غربي البلاد.