روسيا البيضاء تنتقد الاتحاد الأوروبي


وقال لوكاشينكو "أن تكون دكتاتورا أفضل من أن تكون مثليا"، وذلك في رد -على ما يبدو- على فسترفيله الذي وصفه بأنه "آخر دكتاتور في أوروبا".
ودعا زعماء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع قمة عقد في بروكسل الجمعة الماضية، إلى اتخاذ إجراءات جديدة للضغط على لوكاشينكو الذي يتولى الرئاسة منذ عام 1994 بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة بيتا للأنباء عن لوكاشينكو قوله إن روسيا البيضاء ستبدي رد فعل قويا على أي عقوبات.
ونقلت الوكالة عنه قوله "هذه هستيريا بشكل مطلق، وكما ترون ففي الصدارة يوجد نوعان من الساسة: نوع يعيش في وارسو والآخر في برلين"، و"أي شخص يصرخ من الدكتاتورية.. هناك عندما أسمع ذلك أقول: أن تكون دكتاتورا أفضل من أن تكون مثليا".
وقال الزعماء الأوروبيون إن أي عقوبات جديدة لابد أن تستهدف المسؤولين في روسيا البيضاء عن انتهاكات حقوق الإنسان وقمع المجتمع المدني، بالإضافة إلى من يدعمون حكومة لوكاشينكو أو يستفيدون منها.
ولعبت بولندا -جارة روسيا البيضاء المباشرة- دورا بارزا في صياغة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه مينسك، وكثيرا ما تكون محل انتقاد من روسيا البيضاء بسبب قيامها بذلك.