إريتريا: أميركا دعمت هجوم إثيوبيا


من جهته حث، الأمين العام الأممي، بان كي مون كلا الجارتين على استخدام "أقصى درجات ضبط النفس"، ودعاهما إلى حلّ خلافاتهما عبر الوسائل السلمية، وعدم الإقدام على أي تصرف من شأنه تصعيد التوتر.
ودعا، على لسان المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي إثيوبيا وإريتريا إلى احترام وحدة أراضي كلا البلدين. أما في نيويورك فقال مسؤول أميركي إن بلاده لم يكن لديها أي معرفة مسبقة بالهجمات الإثيوبية "الخاطئة بالجملة".
وكان وزير خارجية إريتريا عثمان صالح قد قال إن النظام الإثيوبي ما كان ليشن مثل هذا العدوان الصارخ بمثل هذه الجرأة "دون حماية ودعم الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي". وأضاف أن بلاده حثت مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات مناسبة لتدارك أعمال العدوان على سيادة الأراضي الإرتيرية.
ولم يحل بعد النزاع المستعصي بين البلدين على الحدود بعد انتهاء حربهما عام 2000 التي سقط فيها نحو 80 ألف قتيل، حيث قضت لجنة مختصة بترسيم الحدود الإريترية الإثيوبية عام 2002 بأن قرية بادمي الحدودية تتبع إريتريا.
ورغم ذلك القرار فإن القرية لا تزال تحت سيطرة إثيوبيا التي تعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في منطقة القرن الأفريقي.