إريتريا: أميركا دعمت هجوم إثيوبيا

(FILES) this picture taken 18 November 2005 shows Ethiopian soldiers at an observation post facing the Temporary Security Zone on the Eritrean border at the northern town of Zala Anbessa in the Tigray region of Ethiopia.
undefined
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قالت حكومة إريتريا إن الهجوم الذي تعرضت له قواعدها العسكرية من جانب إثيوبيا نفذ بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية، وإن الحديث عن مبررات للهجوم يأتي مجرد محاولة للفت الانتباه عن الانتهاك الفاضح للقانون الدولي والاحتلال غير المشروع للأراضي الإريترية، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الجارتين إلى "ضبط النفس".
 
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إثيوبيا، الخميس، أن قواتها توغلت بعمق 18 كيلومترا داخل الأراضي الإريترية، وهاجمت ثلاث قواعد عسكرية بزعم استخدامها لتدريب جماعات متمردة، تقول أديس أبابا إنها قتلت خمسة سائحين أجانب وخطفت اثنين آخرين في منطقة عفار النائية خلال يناير/كانون الثاني.

من جهته حث، الأمين العام الأممي، بان كي مون كلا الجارتين على استخدام "أقصى درجات ضبط النفس"، ودعاهما إلى حلّ خلافاتهما عبر الوسائل السلمية، وعدم الإقدام على أي تصرف من شأنه تصعيد التوتر.

ودعا، على لسان المتحدث باسمه، مارتن نيسيركي إثيوبيا وإريتريا إلى احترام وحدة أراضي كلا البلدين. أما في نيويورك فقال مسؤول أميركي إن بلاده لم يكن لديها أي معرفة مسبقة بالهجمات الإثيوبية "الخاطئة بالجملة".

وكان وزير خارجية إريتريا عثمان صالح قد قال إن النظام الإثيوبي ما كان ليشن مثل هذا العدوان الصارخ بمثل هذه الجرأة "دون حماية ودعم الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي". وأضاف أن بلاده حثت مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات مناسبة لتدارك أعمال العدوان على سيادة الأراضي الإرتيرية.

ولم يحل بعد النزاع المستعصي بين البلدين على الحدود بعد انتهاء حربهما عام 2000 التي سقط فيها نحو 80 ألف قتيل، حيث قضت لجنة مختصة بترسيم الحدود الإريترية الإثيوبية عام 2002 بأن قرية بادمي الحدودية تتبع إريتريا.

ورغم ذلك القرار فإن القرية لا تزال تحت سيطرة إثيوبيا التي تعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في منطقة القرن الأفريقي.

المصدر : أسوشيتد برس