توقعات بتولي نجل صالح منصبا جديدا باليمن

epa03514523 (FILE) A file photo dated 06 March 2004 shows Lieutenant Colonel Ahmad Ali Abdullah Saleh, the eldest son of Yemeni President Ali Abdullah Saleh, watching maneuvers by special forces at a camp near the Yemen's capital Sana'a. Media reports on 19 December 2012 state that Yemeni President Abd Rabu Mansour Hadi moved to assert his control over the country's army, abolishing the forces headed by rival army chiefs. Decrees issued late on 19 December by Hadi abolished the Republican Guard commanded by Ahmad Ali Saleh, the son of Hadi's predecessor Ali Abdullah Saleh, according to local newspapers Al-Masdar and Mareb Press reporting online. EPA/KM
‪أحمد صالح فقد منصبه رئيسا للحرس الجمهوري بالهيكلة الجديدة للجيش‬   أحمد صالح فقد منصبه رئيسا للحرس الجمهوري بالهيكلة الجديدة للجيش(الأوروبية-أرشيف)
‪أحمد صالح فقد منصبه رئيسا للحرس الجمهوري بالهيكلة الجديدة للجيش‬   أحمد صالح فقد منصبه رئيسا للحرس الجمهوري بالهيكلة الجديدة للجيش(الأوروبية-أرشيف)
توقعت مصادر في الرئاسة اليمنية تعيين العميد أحمد صالح نجل الرئيس المخلوع قائدا لمنطقة عسكرية بعدما فقد منصبه قائدا للحرس الجمهوري مؤخرا، إثر إلغائه في إطار إعادة هيكلة الجيش اليمني.
 
ونقلت رويترز عن مصدر في قصر الرئاسة بصنعاء طلب عدم ذكر اسمه أن العميد أحمد صالح واللواء علي محسن الأحمر سيتوليان منصبين بارزين في التشكيل الجديد للجيش.

وأوضح المصدر أنه من المتوقع أن يصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارا بتعيين العميد أحمد واللواء الأحمر -وهو قائد انشق عن قوات علي عبد الله صالح بعد الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي- قائدين لمنطقتين عسكريتين، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من إصدار الرئيس هادي قرارات تتضمن إعادة هيكلة الجيش وتقسيمه إلى أربع مكونات رئيسية وحل الحرس الجمهوري، وينظر إلى هذه القرارات بوصفها محاولة لتقليص نفوذ عائلة صالح في المؤسسة العسكرية.

لكن المصدر في الرئاسة قال لرويترز إن تنفيذ قرارات هادي الأخيرة التي اتخذها الأربعاء الماضي يمكن أن يستغرق ستة أشهر، سيبقى خلالها أحمد صالح والأحمر على رأس كتائب عسكرية.

وقد أكد مصدر رئاسي آخر لرويترز هذه الخطوة المتوقعة، قائلا "ليس هناك اعتراض على أوامر الرئيس بإعادة هيكلة الجيش"، في حين لم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي مكتب العميد أحمد صالح.

وتعهد هادي بتوحيد صفوف الجيش المنقسم بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي ما زال إرثه السياسي مثيرا للقلق الشديد في اليمن.

ورغم هذه القرارات، لم يُبد أحمد صالح أي اعتراض علني على إعادة الهيكلة مما يهدئ المخاوف من المزيد من الاضطراب في بلد يشهد عملية انتقال سياسي يخيم عليها التوتر.

تأييد للقرارات
وفي سياق متصل، صرح مصدر مقرب من الرئيس المخلوع أنه يؤيد قرارات خلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي التي اتخذها بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية، وشملت عددا من القيادات العسكرية والأمنية من بينها نجله ونجل شقيقه.

وقال أحمد عبد الله الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس المخلوع -في رد على سؤال لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن موقف صالح من القرارات الأخيرة لخلفه هادي والتي مست نجل صالح ونجل شقيقه- "هذا ليس سؤالا أصلا، لأن الموقف واضح، وهو أن الرئيس السابق يدعم هذه القرارات، ويدعو لاحترامها".

وذكر الصوفي أن صالح "أكد في لقاء ضمه مع عدد من الأكاديميين في المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) على ضرورة احترام والتزام قرارات الرئيس هادي الذي مارس صلاحياته الدستورية بإصدار مثل هذه القرارات"، وأضاف "حسب علمي، لا يوجد في الجمهورية اليمنية اليوم من يعترض على قرارات رئيس الجمهورية". 

تجدر الإشارة إلى أن إعادة هيكلة الجيش وإقالة أقارب الرئيس المخلوع كانت من أبرز مطالب شباب الثورة اليمنية.

المصدر : وكالات