الحر يسيطر على حي الحجر الأسود بدمشق

"تحرير حماة"
وفي تطورات أخرى أعلن المجلس الثوري العسكري في حماة أمس الثلاثاء عن سيطرته على عدد من القرى والبلدات في محافظة حماة وتدمير خمسة حواجز تابعة للنظام.
وبث ناشطون في حماة صورا تظهر استيلاء الجيش الحر على بلدات حلفايا وحصرايا وكفرنبودة وكرناز والحماميات واللطامنة والزكاة والأربعين، في وقت تدور معارك في مناطق عدة أخرى، وذلك بعد يوم من بدء معركة "تحرير حماة" وإمهال ضباط النظام وعناصره فيها 24 ساعة للانشقاق.
وقال الجيش الحر إن المعارك التي يخوضها حاليا في بلدات حماة تهدف إلى السيطرة على ريفها الشمالي لدخول مركز المدينة، إذ تعتبر حلفايا حلقة الوصل بين الريفين الشمالي والغربي، في حين تعد كفرنبودة نقطة الوصل بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
ويخطط الثوار لفك الحصار عن مدينة حمص في حال نجاحهم بدخول مدينة حماة التي تبعد عنهم عشرة كيلومترات شمالا.
وفي لقاء لقناة الجزيرة، قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية محمود الحموي إن الثوار دمروا خمسة حواجز في المنطقة، ومنها حاجزا الشيخ حديد وحصرايا، كما استولوا على كمية من الأسلحة والذخائر.
وأكد أنه لم يبق أمام الثوار سوى حاجز واحد بين كفرنبودة وقلعة المضيق الذي تدور حوله معارك عنيفة، مشددا على عزم الثوار "تحرير" المنطقة الواقعة بين حلفايا وسهل الغاب لانتزاع شمال المحافظة.
مجزرة جديدة
من جهتها، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 107أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء في سوريا معظمهم في دمشق وريفها.
واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية قوات النظام بارتكاب "مجزرة" في مدينة عربين بريف دمشق، حيث سقط عشرات، بمن فيهم نساء وأطفال، قتلى وجرحى عندما قصفت إحدى طائرات النظام منطقة سكنية.
وتشهد عربين وحرستا ومسرابا ومديرا وزملكا وكفر بطنا ومناطق عدة بالغوطة الشرقية منذ أكثر من شهر قصفا جويا مستمرا، كما يتهم ناشطون النظام باستخدام قذائف من الفوسفور الأبيض تسببت في حرائق كبيرة.