البحرين تعزز إجراءاتها الأمنية لكبح التوتر


وجرى مؤخرا استخدام قوات من الحرس -منفصلة عن الجيش النظامي- في مناطق محورية في العاصمة المنامة.
وقد وقعت اشتباكات قوية السبت بعد تشييع جنازة شاب قتل في حادث سير أثناء تفريق مظاهرة يوم الجمعة.
وقالت جمعية الوفاق على حسابها على تويتر إن علي رضي قتل أثناء توجهه إلى قرية الدراز غرب المنامة للمشاركة في صلاة يؤمها الشيخ الشيعي عيسى القاسم، بدعوة من المعارضة.
في المقابل، قالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان إن فتى في السادسة عشرة توفي في حادث سير على شارع خليفة بن سلمان.
ولكن الوفاق قالت لاحقا في بيان "استشهد فتى بحريني يبلغ من العمر 16 عاما أثناء إعاقة قوات الأمن لحركة السير وتعطيل المرور وملاحقة المواطنين قرب منطقة القدم غرب العاصمة المنامة لمنعهم من الوصول لمنطقة الدراز لأداء صلاة الجمعة".
ووصفت الجمعية مقتل الفتى بأنه أتى "نتيجة وحشية النظام في منع المواطنين من أداء صلاة الجمعة".
وفي سياق الأزمة التي تعيشها البلاد، كانت السلطات البحرينية أعلنت الأربعاء الماضي أنها سحبت الجنسية من 31 شخصا "لإضرارهم بأمن الدولة"، ومن بينهم معارضون بارزون ونواب.
يشار إلى أن أكثر من 55 شخصا قتلوا في البحرين التي تشهد منذ فبراير/شباط 2011 احتجاجات شعبية متزايدة تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية، تقودها المعارضة التي تتهمها السلطات بالولاء لإيران.