تنامي ملاحقات المعارضين العلويين بسوريا


أبدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوّفها على حياة الناشطيْن العلوييْن عبد العزيز الخيّر وعلي رحمون بعد ورود معلومات عن تعرضهما لتعذيب قاسٍ.
ويقبع الخير -وهو قيادي بارز في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة- في سجون النظام السوري منذ فترة، وهو من ضمن عائلة علوية يقول النشطاء إن لها باعا طويلا في معارضة نظام الأسد، مثل عائلة آل جديد وآل ماخوس.
وكانت المخابرات الجوية السورية قد اختطفت الناشط علي رحمون من اللاذقية في الـ27 من الشهر الماضي خلال توجّهه إلى دمشق، وفق ما ذكرته أسرته وأصدقاؤه. وأضافوا أنه منذ ذلك الوقت لم يُعلم عنه شيء.
وأضافت الشبكة أنّ ظاهرة اعتقال المعارضين العلويين أصبحت ظاهرة منهجية. وطالبت الشبكة بالكشف الفوري عن مصير النشطاء المعتقلين خصوصا معتقلي الرأي.
من جانبها قالت الكاتبة والناشطة الحقوقية السورية هنادي زحلوط للجزيرة إن هناك اشتباكات بين عائلات موالية للأسد وأخرى مناهضة له في مدينة القرداحة -التي تنحدر منها عائلة الأسد العلوية- بريف اللاذقية.
وأشارت زحلوط إلى أن الناشطين العلويين المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد يلاقون أحكامًا قاسية وتعذيبًا مضاعفا من قبل النظام.