قتلى بإطلاق نار على محتجين بالتبت

أطلقت قوات الأمن الصينية النار على محتجين بإقليم التبت الواقع في جنوب غرب الصين أمس مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين حسب ما أفادته وكالات الأنباء.
وقالت منظمة "التبت الحرة" غير الحكومية إن إطلاق النار -وهو الأخطر من نوعه بحسبها منذ أعمال الشغب ضد الصين في التبت عام 2008- وقع ظهر أمس الاثنين بمنطقة دراغو التابعة لمقاطعة كاردزي بإقليم سيشوان بجنوب غرب البلاد.
وأكدت المنظمة حسب شهود عيان مقتل "تبتي يدعى يونتن (49 عاما) بالرصاص" في حين أصيب حوالي ثلاثين آخرين.
وقالت ستيفاني بريغدن مديرة المنظمة إن سكان المنطقة "خائفون من أن ينقلوا جرحاهم إلى المستشفى خشية أن يتم اعتقالهم".
ولم يتضح حتى الآن السبب وراء الهجوم على المحتجين في منطقة دراغو لكن منظمة "التبت الحرة" قالت استنادا إلى تقارير محلية إنه تم الاعتداء عليهم بدعوى قيامهم بتوزيع منشورات تدعو إلى الحرية.
وقد أكدت حكومة التبت في المنفى -التي يوجد مقرها في دارامسالا بالهند- على موقعها على الإنترنت مقتل شخص على الأقل وسقوط العديد من الجرحى بما قالت إنه إطلاق نار "عشوائي" من قبل رجال الشرطة على المتجمهرين.