مقتل جندي لإيساف وشرطة أفغان

أعلنت قوة المساعدة الدولية (إيساف) مقتل أحد جنودها بانفجار عبوة ناسفة شرقي أفغانستان، كما أكدت مقتل سيدتين وطفل أفغان في هجوم قتل فيه 17 مسلحا بولاية كونار القريبة من الحدود الباكستانية، بينما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم استهدف حافلة للشرطة الأفغانية أسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة وإصابة آخرين شرقي البلاد اليوم.
ففي بيان خاص أعلنت إيساف اليوم مقتل أحد جنودها بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع شرقي البلاد، دون أن تشير إلى جنسية الجندي.
وفي بيان منفصل أقرت إيساف بمقتل سيدتين وطفل في هجوم على تجمع قالت إن مسلحين كانوا يحتمون فيه، وإنه أسفر أيضا عن مقتل 17 مسلحا.
وفي حادث منفصل أعلنت طالبان مسؤوليتها عن مقتل وإصابة عدد من أفراد الشرطة الأفغانة في هجوم استهدف حافلتهم بمدينة جلال آباد بولاية ننغرهار.
ووفقا لمسؤول أفغاني فإن الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة ستة آخرين، مشيرا إلى أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعت بحافلة الشرطة.
بدوره قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الحادث أسفر عن مقتل تسعة من رجال الشرطة وإصابة اثنين آخرين.
من جانبه قال مسؤول بمستشفى محلي بالمدينة، إن المستشفى استقبل ثلاث جثث لرجال شرطة، وستة جرحى واصفا حالتهم بالمتوسطة.
وقد صعدت طالبان الفترة الأخيرة من هجماتها، كما زعمت مسؤوليتها عن هجوم وقع الاثنين الماضي بوزارة الدفاع وأسفر عن مقتل جنديين أفغانيين، وأكدت أن الهدف من الهجوم كان وزير الدفاع الفرنسي الذي كان في زيارة لكابل في ذلك الوقت.
يُذكر أن نحو 130 ألف جندي تابعين للقوات الدولية ينتشرون بأفغانستان لمحاربة عناصر طالبان، التي أطيح فيها من الحكم عام 2001 في تحالف دولي قادته الولايات المتحدة.