غيتس يدعو لإصلاحات بالبحرين

US Defense Secretary Robert Gates (L) meets wioth Bahrain's King Hamad bin Isa al-Khalifa at Sakhir Palace on March 12, 2011 in Manama. Gates unannounced visit, designed to reassure Bahrain's leaders of US support while also urging a dialogue with opposition groups, started the day before amid tensions soared in the tiny Gulf kingdom, which is home to the US Fifth Fleet.


قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس اليوم السبت إن قادة البحرين في حاجة إلى التحرك بسرعة لتبني إصلاحات رئيسية، أو مواجهة خطر تدخل  من إيران، في حين توجه عشرات الآلاف من البحرينيين نحو القصر الملكي بعد ساعات من اشتباكات مع الشرطة خلفت عشرات الجرحى.

وأكد غيتس الذي وصل مساء الجمعة إلى البحرين، أنه يعتقد أن ملك البحرين وولي العهد على استعداد لاتخاذ "خطوات بعيدة المدى" لاستيعاب المحتجين المناهضين للحكومة، لكنه قال إنه حذرهم من أن تغييرات طفيفة، لن تكون كافية لمعالجة الأزمة السياسية.

وأضاف أنه في ظل الظروف الحالية، ومع الدوافع وراء المظالم السياسية والاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة، فإن خطوات صغيرة ربما لن تكون كافية، وأن "الإصلاح الحقيقي سيكون ضروريا".

وقال غيتس "رغم أنه لا توجد مؤشرات على أن إيران وراء الاضطرابات في المملكة أو الخليج أو في أماكن أخرى من المنطقة، لكن من المحتمل أن تعمل طهران على التدخل في الشؤون السياسة في البحرين وسط التوترات الطائفية".

وأضاف أنه أعرب خلال محادثاته مع الملك وولي العهد عن رأي مفاده أنه "لم يكن لدى الولايات المتحدة أدلة توحي بأن إيران بدأت أيا من هذه الثورات الشعبية أو المظاهرات في جميع أنحاء المنطقة".

إعلان

لكنه أشار إلى أن "هناك أدلة واضحة على أنه كلما طالت هذه العملية، وخاصة في البحرين، فإن الإيرانيين يبحثون عن طرق لاستغلالها وخلق مشاكل".

يذكر أن غيتس هو أول وزير في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما يزور البحرين التي تستضيف الأسطول الأميركي الخامس منذ اندلاع حركة الاحتجاجات فيها في منتصف فبراير/شباط الماضي.

تواصل الاحتجاجات

undefinedوتوجه عشرات الآلاف من المحتجين اليوم السبت نحو القصر الملكي في العاصمة المنامة، وكانت الشرطة قد استخدمت الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية أمس الجمعة لتفريق متظاهرين مناوئين لنظام الحكم في البلاد مما أدى لإصابة العشرات.

وردد ألوف المتظاهرين هتافات ضد الملك حمد بن عيسى آل خليفة أثناء توجههم نحو الديوان الملكي في العاصمة البحرينية قبل أن تحول الشرطة بينهم وبين مواصلة المسيرة.

وبينما كان المتظاهرون يتراجعون قامت مجموعة من المحتجين، ومعظمهم من الشيعة، برشق شرطة مكافحة الشغب بالحجارة فردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع ففرقت جموعهم.

وحاول بعض المتظاهرين منع رفاقهم من رشق الحجارة، وشكلوا سلسلة بشرية للحيلولة بين حشود المحتجين وبين الشرطة.

يذكر أن مسؤولا كبيرا بالبنتاغون مرافق لروبرت غيتس إلى المنامة قال إن الإدارة الأميركية قلقة بشأن الوضع في البحرين، لكنها لا تعتقد أن البلاد على شفا ثورة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان